خبر الأمين العام للجهاد يدعو المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس للرد على جريمة قتل الرضيع

الساعة 02:06 م|01 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلَّح، كافة فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية، وفي مقدمتها سرايا القدس إلى تصعيد المقاومة، والرد على الجريمة البشعة؛ التي راح ضحيتها الطفل الرضيع على دوابشة من محافظة نابلس شمال الضفة المحتلة.

وقال الدكتور شلَّح في برقيةٍ بعث بها لذوي الشهيد الرضيع :"بكل معاني الألم والغضب تلقينا خبر الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون الصهاينة بحق عائلتكم الصابرة، وبحق شعبنا وأمتنا، وبحق الإنسانية جمعاء.. لقد كان وقع الجريمة قاسياً على نفوسنا، سيما أن أحد ضحاياها هو الطفل الرضيع «علي»، الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون لكم شفيعاً عند الله عز وجل..".

ونوه إلى أن هذه الجريمة الأليمة كشفت حجم الحقد والتوحش الذي تحمله قلوب هؤلاء المجرمين لأبناء شعبنا، سيما أطفالنا الذين هم زهرات حياتنا، وضمان استمرار وجودنا على هذه الأرض.

وشدد الدكتور شلَّح على أن هذه الجريمة النكراء، المتزامنة مع اعتداءاتهم المتكررة على المسجد الأقصى، تؤكد نوايا هذا الكيان الصهيوني البغيض، وعزمه على اقتلاعنا من هذه الأرض، ومحو كل أثر ومقدس لنا فيها. وهذا يضعنا، كشعب وفصائل وقيادات، أمام مسؤوليتنا التاريخية؛ بالتمسك بحقنا في الدفاع عن أنفسنا وحماية أهلنا ومقدساتنا، والتشبث بهذه الأرض مهما كان الثمن.

وخاطب الأمين العام للجهاد الإسلامي العائلة قائلاً :"اسمحوا لي أهلي وإخواني الكرام، أن أجدد التأكيد على أن ما أصابكم أصابنا، وأننا جميعاً أبناء لهذه العائلة الصابرة، ودم الطفل الشهيد «علي» هو دمنا، وجرح والده ووالدته وكل أفراد العائلة هو جرحنا وجرح فلسطين والقدس".

وتقدم الدكتور شلَّح باسمه وباسم إخوانه، في قيادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأحر التعازي والمواساة من العائلة الصابرة، سائلاً الله العظيم رب العرش الكريم أن يجيركم في مصيبتكم هذه، وأن يخلفكم خيـــرا منها، وأن ينزل على قلوبكم برد السكينة والصبـــر والرضـــا، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.

وأحرق مستوطنون متطرفون الليلة قبل الماضية الطفل علي دوابشة حيًا في بيته بقرية دوما جنوبي نابلس، فيما أصيب باقي أفراد العائلة بجراح بالغة نتيجة الحروق.