خبر المحامون والقانونيون يطالبون « يونسيف » بحماية الطفل الفلسطيني

الساعة 08:34 ص|01 أغسطس 2015

فلسطين اليوم

طالب الصالون الفكري والثقافي للمحامين والقانونيين اليوم السبت، منظمة الأمم المتحدة للطفولة « يونيسيف » للقيام بدورها لحماية حق الطفل في الحياة والبقاء والعيش بكرامة ضمن صلاحياتها بالزام الأطراف في الاتفاقية بالتزاماتهم الواردة بها.

وأكد الصالون في بيان صحفي له، أن إسرائيل كدولة طرف في اتفاقية حقوق الطفل الدولية لم تفِ بأيٍّ من التزاماتها تجاه الأطفال الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فهي المنتهك الأكبر لحقوق الأطفال الفلسطينيين، ولا زال الأطفال الفلسطينيين يتعرضون للعديد من الانتهاكات التي طالت الحقوق الأساسية للإنسان وخاصة الحق بالحياة والصحة والتعليم نتيجة للانعكاسات السلبية التي تتركها حالة العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على كافة حقوقهم التي كفلتها لهم الشرائع الدولية، ومما يضاعف من هذا التهديد حالة الحصار المفروضة على قطاع غزة والفلتان الذي تمارسه عصابات الصهيونية من المستوطنين.

ودان الصالون الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابات الصهيونية بحق المواطنين الآمنين والتي راح ضحيتها الطفل الرضيع الشهيد علي دوابشة.

كما دعا الصالون، المجتمع الدولي والدول الأطراف في اتفاقية حقوق الطفل إلى توفير الحماية للأطفال الفلسطينيين، من خلال الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقية ووقف انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين، واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال استمرار إسرائيل بانتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين وإلزامها بالامتثال للقانون الدولي ومعايير الاتفاقية، ووضع حد لمختلف انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين.

وطالب، جميع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لضرورة التدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف الاعتداءات ومحاسبة المجرمين.

وأوضح الصالون أن العالم أجمع استيقظ على جريمة بشعة تقترفها عصابات الصهيونية العالمية عبر جماعة من المستوطنين بما يعرف (بجماعة تدفيع الثمن) هذه العصابة التي تمارس الإرهاب تحت حماية دولة الاحتلال وبرعاية وصمت المجتمع الدولي, يتم ارتكاب جريمة حرق بشعة لعائلة فلسطينية آمنة لا تحمل أية سلاح, تهاجمهم خفافيش الليل من هذه العصابات الصهيونية لتحرق منازلهم عليهم, إذ قامت مجموعات من المستوطنين المسماة تدفيع الثمن بحرق منزلين لعائلة دوابشة فجر الجمعة في قرية دوما جنوب نابلس في الضفة المحتلة ما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة وإصابة شقيقه (4 سنوات) ووالديه بحروق بالغة نقلوا على إثرها لتلقي العلاج وصفت حالتهم بالخطيرة بصورة نكراء تتنافى مع الإنسانية ومبادئها وقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني, في ظل صمت المجتمع الدولي وأركان العدالة الدولية التي تواصل سياسة التعبير عن الأسف والقلق والنظر ببالغ الخطورة, دون أن تحرك ساكناً بما لديها من وسائل لتوفير الحماية للإنسان الذي يُحرق ويُقتل بهذه الصورة من التطهير العرقي بحماية دولة الاحتلال.

وأكد الصالون، على أن هذه الجريمة البشعة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية اليمينة الصهيونية على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني التي على سلم أولوياتها المزيد من الاستيطان وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.