خبر أسرى الجهاد يحذرون من تصاعد عمليات اقتحام الأقسام في سجن نفحة

الساعة 05:36 ص|29 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة، أن الوضع العام في السجن مازال متوترا للغاية؛ وأن جميع الأقسام مازالت مغلقة بعد الهجمة الشرسة التي بدأت منذ فجر أمس الاثنين؛ والتي تنفذها قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الصهيونية مدعومة من قوات المتسادا الإجرامية.

وأفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس، أن إدارة مصلحة السجون ووحدات القمع الصهيونية تستهدف بشكل ممنهج أسرى قطاع غزة؛ وتنفذ عمليات انتقامية بحقهم.

وأضاف الأسرى أن قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون والمدعومة من وحدات المتسادا تنفذ عمليات اقتحام للأقسام في سجن نفحة وبالتحديد تستهدف أقسام (10/11/13) في السجن؛ حيث تم نقل جميع الأسرى من الأقسام المذكورة.

وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أشار أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن نفحة؛ أن الأسرى في مختلف أقسام السجن قاموا بإغلاق الأقسام؛ والطرق على الأبواب والشبابيك بالتزامن مع صيحات التكبير والتهليل من قبل الأسرى؛ وذلك كرد أولي على تكرار اقتحام قوات المتسادا للسجن؛ تلك القوات التي تنسب إليها أكثر عمليات القمع وحشية؛ وهي المسئولة عن استشهاد الأسير المجاهد محمد الأشقر في سجن النقب بتاريخ 22/10/2007م حيث تم إطلاق النار عليه بشكل مباشر في عملية إعدام وحشية؛ وكذلك فإن هذه الوحدة الإرهابية هي ذاتها المسئولة عن اقتحام سفينة مرمرة التركية التي قدمت لكسر الحصار على قطاع غزة؛ وتسببت تلك الوحدة بقتل عشرة متضامنين.

وأوضح أسرى الجهاد أن ثمة محاولات خبيثة تقوم بها إدارة السجن وضباط الاستخبارات وبالتحديد ضابط الاستخبارات الصهيوني (غوربا) لتمزيق وحدة الأسرى وإيقاع الفرقة بين أسرى الفصائل؛ إلا أن الأسرى أدركوا ذلك جيدا وقد أعلنوا  موقف موحد بين جميع أسرى الفصائل؛ بالتصدي لهذه الهجمة الإجرامية الارهابية من قبل الإدارة ووحدات القمع؛ ومازالوا يغلقون جميع الأقسام.

ونفى أسرى حركة الجهاد الإسلامي الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام بأن التصعيد في سجن نفحة في طريقه للحل؛ مؤكدين على أن الإدارة مازالت تتربص بالأسرى؛ وقد تنفذ عمليات اقتحام جديدة للأقسام؛ معلنين أنهم سيواصلوا إغلاق الأقسام؛ وأن الوضع العام في السجن مازال متوترا للغاية وأنهم قد يلجأوا للتصعيد إذا استمرت الإدارة بسياستها القمعية بحقهم.

من جهتها حذرت مؤسسة مهجة القدس من تصاعد الحملة الشرسة التي تشنها إدارة مصلحة السجون القمعية بحق أسرانا في سجني نفحة وريمون؛ مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بدورها المنوط بها لحماية أسرانا؛ والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياساتها الإجرامية بحق الأسرى؛ وكذلك زيارة الأسرى في سجني نفحة وريمون فورا للاطلاع على آخر التطورات المتصاعدة؛ وحمايتهم.

جدير بالذكر أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تشن حملة اقتحامات واسعة على أقسام الأسرى في سجني نفحة وريمون منذ يوم الأحد الماضي تحت ذرائع وحجج واهية؛ وفرضت عقوبات على عدد من الأسرى؛ وأحالت عدد منهم للتحقيق.