خبر حقيقة إنتشار مرض السرطان بين محققين ومحامين في « غوانتانامو »

الساعة 09:38 ص|28 يوليو 2015

فلسطين اليوم

تحقق الولايات المتحدة في شكوى تطالب بإجلاء المحامين المدنيين والعسكريين من أجزاء من القاعدة العسكرية البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا، في أعقاب تقارير عن حالات إصابة بالسرطان بين موظفين يعملون في محاكمات المحتجزين هناك.

وبحسب ما جاء في الشكوى التي قدمت لمكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية، فإنه جرى تشخيص إصابة سبعة أفراد على الأقل من المدنيين والعسكريين العاملين في محاكمات المحتجزين في القاعدة البحرية بالسرطان.

وتطالب الشكوى المسؤولين العسكريين الأميركيين بنقل العاملين من مباني المحكمة في القاعدة وإجراء اختبارات لهم وللقاعدة ذاتها لتحديد ما إذا كانت هناك مواد مسرطنة.

وتزعم الشكوى أنه جرى تشخيص إصابة عدد كبير على نحو غير عادي من أناس أصحاء وصغار في السن عملوا في القاعدة بالسرطان.

وعمل خلال العقد المنصرم نحو 200 محقق ومحامي دفاع وموظفين قضائيين آخرين في القاعدة.

وتقول الشكوى إن المرضي ربما تعرضوا إلى مواد مسرطنة أثناء عيشهم وعملهم في الموقع الذي كان يستخدم في السابق مستودعاً لوقود الطائرات، وهو مجاور لمدرج مهجور لهبوط وإقلاع الطائرات.

وأضافت الشكوى أن المرضى ربما تعرضوا كذلك لمواد سامة في مبنى أقدم استخدم في البداية مقراً للمحاكمات.