الأزهر الشريف يدعو لتدخل دولي والكويت تدين اقتحام الأقصى...

خبر الأردن تدعو لجمعة الغضب نصرة للأقصى

الساعة 06:22 ص|28 يوليو 2015

فلسطين اليوم

دعت فصائل حزبية ونقابات أردنية إلى جمعة غضب في الأردن، يوم الجمعة القادم، نصرة للمسجد الأقصى بعد اقتحام المسجد من قبل المستوطنين الإسرائيليين.

وأفاد الداعون إلى يوم الغضب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جمعة الغضب ستنطلق، بعد صلاة يوم الجمعة القادم، من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط العاصمة عمّان، تحت عنوان« جمعة الغضب للمسجد الأقصى ونصرة للمرابطات والحرائر ».

وقال خميس عطية، عضو البرلمان الأردني،  للأناضول، إن الممارسات الصهيونية، تدلل أن هذا العدو لا يحترم المواثيق، ولا يعترف بالسلام.

وأكد عطية أن الواجب اليوم يدعو إلى تحرك عربي وإسلامي لحماية المقدسات، مما وصفه « دنس الصهاينة ».

وأدانت المملكة الأردنية اقتحام المسجد الأقصى، وطالبت « إسرائيل » بتحمل مسؤولياتها، باعتبارها « القوة القائمة بالاحتلال ».

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني،  إن « انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على حراسه وعلى المصلين، هو انتهاك لمشاعر جميع العرب والمسلمين، ومن شأنه أن يؤدي إلى مزيد من مشاعر العداء ».

من جهته، استنكر الأزهر الشريف، بشدة، اقتحام« قوات الكيان الصهيوني » لباحات المسجد الأقصى، ومنع المصلين من كافة الأعمار من دخوله، والاعتداء على المرابطين بداخله من الرجال والنساء والأطفال.

وقال الأزهر في بيان أصدره، إن الاعتداء على المصلين بساحات المسجد الأقصى، دون مراعاة لقدسية المسجد، الذي يعد أولى القبلتين وثالث الحرمين، يتنافى مع التعاليم، التي نصت عليها الشرائع السماوية.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل الفوري لحماية المسجد الأقصى، وكافة المقدسات الدينية بمدينة القدس، ووقف جميع الانتهاكات والاستفزازات غير المبررة من قبل الكيان الصهيوني.

وفي السياق، أدان مجلس الوزراء الكويتي، بشدة ، اقتحام قوات من جيش الاحتلال، ومجموعات من المستوطنين المتطرفين المسجد الأقصى المبارك، الأحد، والاعتداء على المصلين.

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ، محمد عبدالله المبارك الصباح، في تصريح صحفي، عقب الجلسة الأسبوعية للمجلس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الخارجية الشيخ، صباح خالد الحمد الصباح: « إن المجلس أدان الممارسات الاستفزازية، التي تمثل اعتداء مرفوضاً، وإيذاء بالغاً لمشاعر المسلمين كافة.

وجدد الصباح موقف بلاده الثابت، والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967م، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وكان حراس المسجد الأقصى قد تصدوا الأحد لاقتحام نفذه مستوطنون إسرائيليون، على رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي »أوري أرئيل« ، في ذكرى ما يسمى »خراب الهيكل"، وأسفرت المواجهات عن إصابة عشرات الحراس والمصلين بالرصاص المطاطي، ووقوع حالات اختناق جراء الغاز المسيّل للدموع.