خبر إدارة سجن الرملة تبلغ الأسير المصري أن لا أمل بالإفراج عنه

الساعة 12:21 م|07 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أكد الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري عطية محمد المصري (31 عامًا) اليوم الثلاثاء؛ أن إدارة مشفى سجن الرملة أخبرته بأن لا أمل بالإفراج عنه خلال محكمة الإفراج المبكر المزمع عقدها بتاريخ 14/07/2015م؛ وذلك لأنه من الممكن أن يعيش أكثر من شهرين.

وقال الأسير المصري في رسالة له وصلت مؤسسة مهجة القدس نسخة منها ووزعتها على وسائل الإعلام، إن مصلحة السجون بدأت تعد تقريرها الذي سترفعه للمحكمة ولمحوا في الرملة لعدم امكانية الافراج عنه إلا إذا بقي له شهرين فقط في الحياة.

وأفاد الأسير المصري أن حالته الصحية شهدت تدهورا خطيراً؛ في هذه الفترة بالرغم من وجوده في مشفى سجن الرملة مشيراً إلى أنه يعاني من هزال عام في الجسم والدوخة والصداع والغثيان وآلام الكبد والصدر والعظام وغيرها من الأعراض التي مازال يشكو منها بسبب معاناته المستمرة مع مرض السرطان.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أضاف الأسير المريض المصري أن نقله لمشفى الرملة أتى في إطار التضييق والتعتيم الإعلامي وتحجيم أي دور مؤسساتي أو شعبي للتضامن معه؛ وليس لمتابعة وضعه الصحي حيث لم تتحسن حالته الصحية ولم يتلق العلاجات اللازمة ولم يخضع لأي فحوصات باستثناء فحص الضغط الروتيني؛ ولا يتناول سوى بعض المسكنات التي لا تساعد في علاجه إطلاقا؛ بل تزيد معاناته من مرض السرطان في ظل غياب أي علاج جذري وحقيقي لمرضه.

من جهتها ناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسير المريض يسري المصري الذي قد يفقد حياته في أي لحظة؛ نتيجة سياسة الاحمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.

جدير بالذكر أن الأسير المريض يسري المصري أعزب من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 09/06/2003م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً وينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ ويعد أحد ضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.