خبر خبير: ابراج المراقبة للمقاومة الفلسطينية تعكس قوة الردع ضد « اسرائيل »

الساعة 07:01 م|05 يوليو 2015

فلسطين اليوم

قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية في « وكالة فلسطين اليوم »،  فادي عبد الهادي  بان إعلان سرايا القدس إنشاء برج مراقبة التحدي العسكري وجها لوجه أمام الأبراج الإسرائيلية العسكرية الواقعة  شرقي بلدة خزاعة، وقيام  كتائب القسام بإقامة  موقع عسكري شمالي بيت لاهيا أمام مستوطنة « ناتيف هعسراه »،اضافة لشق الطريق من بيت حانون حتى رفح، تعكس شيء واحد وهو ( قوة الردع) التي  اكتسبتها  كل من حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة) بعد انتهاء عدوان « الجرف الصامد » الصيف الماضي.

و يرى الخبير عبد الهادي أنه على الرغم من الدمار الذي الحقه الجيش الاسرائيلي بالمباني السكنية المدنية في قطاع غزة، الا ان قوة لردع لدى حماس والجهاد الإسلامي لم تتاثر بل ما يتم هو العكس، فاسرائيل لن تتجرأ على قصف برج المراقبة للجهاد الإسلامي شرقي خزاعة ولا القاعدة العسكرية لحماس امام مستوطنة « ناتيف هعسراه »، لانها تعلم جيدا بان استهداف الموقعين سيقابل بالرد العسكري من قبل سرايا القدس و كتائب القسام،  وهنا تكمن قوة الردع للمقاومة الفلسطينية، على قاعدة أن « العين بالعين والسن بالسن ».

 ويقول عبد الهادي بأنه "ان كنا نتحدث عن قوة الرد فهنا وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق افيغدور ليبرمان والذي كان احد أعضاء المجلس الأمني المصغر خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، يتهم ليلا نهارا  رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب موشية بوغي يعلون بالفشل  في الحرب على غزة، و قال في تصريحات عدة له بأن قوة الردع للجيش الإسرائيلي قد تآكلت.

 وأشار الخبير بأن قيام حماس والجهاد الإسلامي بإقامة ابراج مراقبة عسكرية يذكرنا بما فعله حزب الله بعد قرار 1701 الذي انهى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام  2006 حيث أقام حزب الله مواقع عسكرية وجها لوجه امام إسرائيل التي لم تستطع ان تحرك ساكنا، موضحاً بأن الأمر يعود أيضا لقوة الردع التي اكتسبها حزب الله بفضل قوته العسكرية.