خبر السيسي: قضينا على مشروع الولاية الإسلامية بسيناء

الساعة 07:14 م|04 يوليو 2015

فلسطين اليوم

أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن « الهجمات الأخيرة التي شهدتها شمال سيناء، مؤخراً كان الهدف منها إعلان ولاية إسلامية في سيناء بالقوة، في الذكرى الثانية على تخلص مصر من نظام فاشي ديني »، مشيراً إلى أن « الجيش المصري قضى على هذا المشروع ».

وقال السيسي الذي ظهر مرتدياً البزة العسكرية، خلال كلمته التي ألقاها بعد تفقده عناصر القوات المسلحة بشمال سيناء، السبت: « إن شعب مصر فهم الرسالة وتلقاها بشكل جيد. سيناء مساحتها 60 ألف كيلومتر مربع ومدن رفح والشيخ زويد والعريش لا تمثل حتى 5% من مساحتها، وبالتالي فإن الهدف توصيل رسالة محددة للشعب المصري ».

وأضاف: « إن الترتيب لم يتوقف على سيناء فقط، ولكن امتد للخارج حيث ساهمت بعض الوسائل الإعلامية الداخلية والخارجية، وفق ترتيب وتنظيم محدد، في إرسال صورة غير حقيقية للأحداث بمصر ».

وتابع الرئيس المصري « منذ سنوات والجيش يقوم بالحفاظ على مصر واستقرارها وسلامتها، في ظل ظروف صعبة تمر بها المنطقة، وهذا الدور العظيم سوف يسجله التاريخ ».

وشدد السيسي على أن « الجيش المصري يملك أخلاقاً وقيماً لا يمكن أن تتغير، ولا يمكن أن يهدر دم أي بريء، ولا يعتدي علي أي مواطن مهما كانت الظروف ».

وطمأن السيسي الشعب المصري على الأوضاع في شمال سيناء، قائلاً: « الأمور ليست تحت السيطرة فقط، بل مستقرة تماماً، فنحن لدينا هنا، وعلى كل الحدود، رجال تحافظ على مصر وأمنها ».

وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي مرتدياً الزي العسكري لأول مرة بعد توليه الرئاسة، وذلك أثناء زيارة إلى شمال سيناء بعد أيام من هجمات دامية شنها تنظيم « ولاية سيناء » على مواقع عسكرية.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها إن « الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة في شمال سيناء »، دون تحديد مكان الزيارة غير المعلنة.

وكان تنظيم « ولاية سيناء » التابع لتنظيم « الدولة » شن الأربعاء الماضي، هجمات على أقسام وحواجز الشرطة والجيش في المنطقة، واندلعت مواجهات غير مسبوقة في منطقة الشيخ زويد حيث تدخل الطيران وقصف مواقع المسلحين.

وبينما قدرت بعض المصادر أعداد القتلى في تلك المواجهات بسبعين عسكرياً، تحدث الجيش المصري عن مقتل 17 فقط من جنوده وعشرات المسلحين.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية، أمس الجمعة، أن القوات التي تمشط المنطقة عثرت على رفات أربعة جنود و24 ممّن يشتبه بأنهم مسلحون قتلوا على ما يبدو في الاشتباكات السابقة.

يشار إلى أن الجيش المصري يشن منذ عامين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات المسلحين التي تستهدف قوات الأمن، والتي ارتفعت وتيرتها في الفترة الماضية.