خبر مقتل 23 مسلحا بغارات جديدة للجيش في سيناء

الساعة 03:32 ص|02 يوليو 2015

فلسطين اليوم

ذكرت مصادر عسكرية أن 23 مسلحا قتلوا في غارات جديدة للجيش المصري، خلال ساعات ليل الأربعاء على مواقع للجماعات المسلحة في شمالي سيناء، ما يرفع عدد القتلى في صفوف المسلحين إلى 123 منذ بدء العمليات، عقب هجوم ضد مواقع للجيش قتل فيه 17 عسكريا.

وأفادت المصادر أن الغارات تركزت على مدينة الشيخ زويد، وإن من بين القتلى القيادي كمال علام والقياديين أبو إسكندر وباسل حسين محارب.

وأوضحت المصادر أن الجماعات المسلحة كانت تسعى لتنفيذ مخطط « كسر الحصون » والاستيلاء على مدينة الشيخ زويد وعزل مدينة رفح عن مدينة العريش وهو ما تم التصدي له وإحباطه بسيطرة كاملة على الأرض، على حد وصفها.  

وكان المتحدث باسم الجيش العقيد محمد سمير قد صرح للتلفزيون المصري بأن « الوضع في شمال سيناء مسيطر عليه تماما بنسبة 100% ».

وأوضح المتحدث أن هناك « ضحالة في فكر الجماعات الإرهابية وأنه ليس من العقل أن تتخيل هذه الجماعات إمكانية أن تسيطر على الأرض في سيناء ».

وأشار إلى أن « جهات التحقيق ستقوم بالتعرف على مصدر الملابس التى ارتداها الارهابيون والتى تشبه فى جانب منها زى القوات والمسلحة ولكن ليست هى ».

ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على فيسبوك صورة تظهر مجموعة من الأسلحة والذخائر التي ضبطها الجيش مع العناصر المسلحة التي تم القضاء عليها خلال العملية العسكرية.

وكان الجيش قد أصدر بيان في وقت سابق أعلن فيه إحباط محاولات هجوم إرهابية في سيناء، قتل فيها 100 مسلح، في حين قتل 17 فردا من القوات المسلحة من بينهم 4 ضباط.

وأوضح البيان أن الجيش المصري تمكن من تدمير 20 عربة كانت تستخدمها الجماعات الإرهابية في سيناء، مؤكدا « استمرار القوات المسلحة في حربها لحين تطهير جميع البؤر ».