دعت المسؤولين للتوقف عن الحديث بدون معلومات

خبر زوجة خضر عدنان ترسل أربعة رسائل مهمة واحدة منها للمقاومة

الساعة 11:44 ص|27 يونيو 2015

فلسطين اليوم

 قالت زوجة الشيخ خضر عدنان رندة موسى إن « الشيخ خضر عدنان أرسل لها رسالة من سجنه طالبها فيها أن تدعو أن يتقبله الله شهيدا في ليلة القدر، وأن يجعل شهادته غضبا من عند الله على عدوه الذي يحول دون خروجه في هذه الأيام الفضيلة ».

وتابعت:« يقول الشيخ خضر في رسالته أن كان هذا المحتل يخشى لكل هذه الدرجة أن يحدد يوما للإفراج عن الشيخ خضر فالأولى له أن يحسب ألف حساب يوم اعتقاله، » من كان يخشى من يوم تحرير فالأولى أن يخاف من يوم اعتقالي« .

وقالت موسى، في حديث لها لـفلسطين اليوم على هامش مؤتمر صحافي عقد في رام الله الله حول آخر المستجدات في قضية المفاوضات مع الاحتلال على الإفراج عن الشيخ خضر: » الشيخ مستمر بإضرابه حتى الأن ولا يتناول سوى الماء.

ووجهت موسى رسالة لكل المسؤولين والمتابعين والإعلاميين لقضية الشيخ:« لا تستعجلوا الانتصار وتخرجوا بتصريحات تؤدي دون تحقيق الانتصار كلنا إيمان بانتصار الشيخ وأنه سيعود إلينا قريبا ».

وقالت موسى أن إرادة الشيخ خضر قوية ولكن يجب ألا نغفل أنه يعاني من أوضاع صحية صعبه للغاية، وإن وضعه الصحي متدهور للغاية وإن احتماليه استشهاده يمكن أن تكون بأي لحظة.

وتابعت:« في حال استشهاده لا سمح الله والله لن أسامح أحدا سواء من شعبه أو من بيده القرار قصة بنصره زوجي والحيلولة دون استشهاده، أنا اتحدث الأن عنه ليس كزوج ولكن كقائد أفتخر به أمام العالم كله، هذا الشعب الذي لديه هذا الشخص الذي لديه القدرة على معاركة دولة بأكملها والتصدي لها بأمعائه الخاوية، فالأولى على الشعب أن يحافظوا عليه لأنه أمل يفتخر به و أمل بتحرير البلاد قبل تحرير نفسه.

وخلال المؤتمر وجهت موسى عدد من الرسائل الأولى للمقاومة وطالبتها برمي ثقلها في قضية إضراب الشيخ خضر، والعمل لا إطلاق التصريحات لإنقاذه، وقالت: » نحن نريد خضر حيا بيننا، فلا تنتظروا أن يحصل له مكروه حتى تتحركوا« .

والرسالة الثانية كانت لكافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، فإن خضر رمزا من رموز المقاومة في الضفة الغربية وعلى الجميع مساندته وليس فصيل معين.

والرسالة الثالثة كانت للمسئولين وخاطبتهم قائله: » أتركوا الشيخ خضر بالميدان ليخرج باتفاق مشرف له، وتابعت:« أستحلفكم بالله ألا تتحدثوا بشيء بقضية الأسير عدنان وأنتم لا تملكون معلومات ».

والرسالة الرابعة كانت رسالة لوسائل الإعلام والصحفيين بتوخي الدقة في نشر أي شيء عن الأسير خضر عدنان.