خبر قيادي في حماس: « القسام » بدأ يشق طريقًا لمهاجمة الاحتلال

الساعة 10:25 ص|30 مايو 2015

فلسطين اليوم

كشف فتحي حماد، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أن « كتائب القسام » الذراع العسكري لحركته بدأت تشق طريقاً على الحدود الشرقية لقطاع غزة والمحاذي للسياج الفاصل « لحين أن تكون الفرصة مواتية للانقضاض على العدو الصهيوني ».

وفق قوله.

وأضاف: « أن هذا الطريق يمتد على طول الحدود وعلى عمق 250 م إلى 300 م تتفاوت من منطقة إلى أخرى ».

جاء إعلان حماد عن هذا الطريق في حفل تأبين الشهيد أحمد سهمود مساء الجمعة (29|5) أحد قادة « كتائب القسام » في المنطقة الشرقية لخان يونس والذي استشهد خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قبل عشرة شهور.

ويشار إلى أن آليات تابعة لكتائب القسام بدأت منذ أسبوعين تقريبًا بعبيد طريق محاذي للشريط الحدودي لقطاع غزة على بعد 250 إلى 300 مترًا من السياج الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 1948.

ودعا حماد وهو وزير الداخلية السابق في الحكومة الفلسطينية بغزة خلال كلمته جميع أبناء الشعب الفلسطيني ليجتمعوا على كلمة المقاومة وتحت ظلال كتائب القسام، مؤكداً أن كتائب القسام الآن « تعد لمعركة التحرير معركة تحرير المسجد الأقصى المبارك ».

وشدد على ضرورة العمل المشترك بين شعوب الأمة العربية والإسلامية من أجل كسر سيف الحصار عن قطاع غزة، داعياً الجميع للمشاركة بشتى الوسائل لدعم المقاومة في القطاع من أجل تحرير تراب فلسطين.

وعدد حماد مناقب الشهيد سهمود، وفضله في قيادة الحرب الأخيرة في المنطقة الشرقية لخان يونس، مشيداً بجهاد أهلها ورباطهم في المنطقة رغم ما نالها من الدمار والشهداء.

وتخلل الحفل عرضًا لكتائب القسام يظهر فيها تفجير آلية عسكرية من نوع « ميركافا 4 »، فجرها مقاتلو القسام في تلك المنطقة بإشراف الشهيد سهمود.

وهذه أول مرة يصدر تعقيب رسمي من حركة « حماس » على الطريق الذي يتم شقه شرق قطاع غزة من قبل « كتائب القسام » التي تلتزم الصمت حيال ذلك.

وتعرض قطاع غزة في السابع من تموز (يوليو) الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة استمرت لمدة 51 يوما، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2324 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير آلاف المنازل، والمنشآت الصناعية، وارتكاب مجازر مروعة.