خبر « الفكة » تستنجد بسلطة النقد لإنقاذها

الساعة 08:27 ص|28 مايو 2015

فلسطين اليوم

تتجدد أزمة « الفكة » كل عام مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث يلجأ التجار إلى تخزينها ، ما ينعكس سلباً على المعاملات التجارية للمواطنين، وصغار التجار الذين تتراجع نسبة مبيعاتهم بسبب نقص « الفكة » العملة المعدنية من فئة الشيقل والخمسة شواقل والعشرة شواقل.

ويعد شهر رمضان موسماً للتجار يحرصون خلاله على توفير « الفكة » للمواطنين لمبيعاتهم.

ويعاني السائقون هذه الآونة من أزمة الفكة، حيث يضطرون في كثير من الأحيان إلى عدم الحصول على الأجرة لعدم توفر « الفكة ».

ويقول السائق ابو عبد الله العشي لمراسلنا، أن نسبة كبيرة من المواطنين عند دفع الأجرة لا تكون بحوزتهم « فكة » ما يدفعني للبحث عند الباعة للحصول على الفكة ، وأحياناً نصل الى طريق مسدود فاضطر الى مسامحة الراكب.

أما بائع الخضار أبو جميل ، فقد أوضح، أنه يحرص منذ شهرين على تخزين الفكة حتى لا يقع في مشكلة أزمتها كما كل عام. وقال لمراسلنا، أن المشترك عادة يدفع خمسين شيقل أو مئة شيقل عند الشراء ، ولو لم تتوفر الفكة لديَّ لكثير من الزبائن ذهبوا.

وأشار، إلى أن هذه الأزمة متكررة كل عام فجميع التجار يعملون على تخزين الفكة مع قدوم شهر رمضان المبارك، وما أن يحل اليوم الأول من عيد الفطر ، تنتهي الأزمة فوراً.

المحلل الاقتصادي محسن أبو رمضان، أوضح لمراسل « فلسطين اليوم » أن الحل الأمثل لمواجهة هذه الأزمة يتم من خلال ضخ سلطة النقد كمية مضاعفة من السيولة في موسمي شهر رمضان وعيد الفطر. حتى لا يتأثر السوق بأزمة الفكة الناتجة عن تجاه التجار الى تخزينها لاستخدمها في الموسمين.