خلال ورشة لمركز إيوان

خبر توصية بضرورة التوعية بالتراث الفلسطيني

الساعة 11:18 ص|25 ابريل 2015

فلسطين اليوم

دعا إعلاميون ومختصون، إلى ضرورة العمل على زيادة مساحة التوعية بالتراث الفلسطيني في وسائل الإعلام المحلية، لتعزيز العلاقة بين التراث وأبناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد الإعلاميون، خلال ورشة عمل أقامها مركز عمارة التراث (إيوان) بكلية الهندسة بالجامعة الإسلامية، حول تعزيز دور الإعلام المحلي في التوعية بالتراق الثقافي والمعماري، في بيت السقا الأثري في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الخروج من النطاق الخبري والدخول في الجانب التفسيري في تناول التراث في الإعلام لإبرازه بصورة صحيحة.


وركز المختصون على أهمية وجود وتطوير كادر إعلامي متخصص وقادر على التغطية الصحيحة والكتابة السليمة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتراث الفلسطيني، خاصةً المعماري.
كما أشاروا إلى العديد من الأخطاء التي يجب على الإعلام التنويه لها والتحذير منها سواء في جانب الترميم وإعادة البناء أو في سلوك المواطنين وتعاملهم مع التراث والأماكن الأثرية.


وطالبوا بدورهم إلى ضرورة تخصيص برامج ومساحة للتراث في الإعلام المحلي، والعمل الدائم على الحديث في القضايا الأثرية وخاصة عبر التقارير المسموعة، وربط الدراما والتمثيل بهذه الأماكن والتصوير داخلها للفت النظر إليها، والتركيز على القصص المصورة والتحقيقات المختصة بالتراث.

وقد أكد أ.د محمد الكحلوت مدير مركز إيوان، ضرورة الاهتمام بالتراث المعماري الفلسطيني، منتقداً تسجيل بعض المواقع الأثرية كتراث لـ« الاحتلال »، كصورة الفتاة اليهودية التي ترتدي حجاباً وثوباً مطرزاً تعمل كمضيفة لدى شركة العال « الإسرائيلية » وسرقة الأكلات الفلسطينية.

وطالب الكحلوت، بضرورة العمل على توسيع رقعة الاهتمام بالتراث الفلسطيني، خاصة المعماري منه، والحفاظ على البيوت الأثرية من الاندثار.

من جهته، أكد د. يونس المغير عميد كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية، على أهمية ورشة العمل باعتبارها ورشة مهمة ونوعية، لتعزيز مفهوم الحفاظ على التراث الفلسطيني، وتعزيز الإعلام المقاوم للدفاع عن التراث الوطني، والحفاظ عليه.

وتحدث حول أهمية دور الإعلاميين في العمل بالاتجاه المضاد من أجل الدفاع عن كل ماهو فلسطيني في كل مكان.

من ناحيتها، تحدثت نشوة الرملاوي منسقة المشاريع في مركز إيوان عن كافة الأنشطة التي يقوم بها المركز، للحفاظ على التراث المعماري والاهتمام بكافة الأماكن والبيوت الأثرية، وتوعية المجتمع وتدريب الكوادر.