خبر الأسيرات الفلسطينيات يتسلحن بالفن لكسر طوق السجان الإسرائيلي

الساعة 06:25 ص|19 ابريل 2015

فلسطين اليوم

للسنة الثانية على التوالي وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين معرضها الثاني لمنتجات الأسيرات الفلسطينيات القابعات في السجون الإسرائيلية في قاعة ميس الريم بقرية عرعرة.

عرضت المؤسسة من خلال المعرض الذي أطلق تحت عنوان 'معرض الأشغال اليدوية' عشرات المنتجات التي صنعت خلف القضبان بأيدي الأسيرات الفلسطينيات اللواتي تحديّن ظلمة السجن وغطرسة السجّان الإسرائيلي.

'جاء المعرض ليربط الأسير الفلسطيني في يومه مع الشعب الفلسطيني ولينقل معاناة الأسرى من السجون الإسرائيلية للعالم كله'، تقول الأسيرة المحررة منار جبارين مركزة الوحدة الأسرية في مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين.

وأختتم المعرض في أمسية فنية، تخللت فقرات متنوعة كان عريفها الشيخ نضال أبو شيخة – رئيس مؤسسة يوسف الصديق.

ابتدأت الأمسية بقراءة للقرآن الكريم، ثم كانت فقرة فنية لمؤسسة الأندلس للفن والأدب شملت عرض لصور الأسرى وأنشودة لأسماء أسرى الداخل الفلسطيني وتلاها عرض لفيلم 'الورقة الرابحة' المشارك في مسابقة شموع الدولية والذي يعرض لأول مرة، الفيلم من انتاج فريق شبابيك ميديا واخراج الإعلامي عمر أبو صيام.

وقدم الأسير المحرر وافي اغبارية - سكيتش مسرحي- أظهر فيه الحياة اليومية الصعبة التي يعيشها ذوو الأسير وجزء من معاناة الأسرى وحرمانهم من رؤية عائلاتهم لفترات طويلة.

 

وألقى د. رائد فتحي – الباحث في مركز الدراسات المعاصرة قصيدة من تأليفه وضّح فيها معاناة الأسير وذويه التي عاشتها عائلته مع أخيه الأسير ظافر جبارين.