خبر القيادي بالجهاد الهيموني.. « قضية وموقف » تبقي حياته متنقلاً بين السجون

الساعة 08:32 ص|02 ابريل 2015

فلسطين اليوم

« الحياة قضية و موقف » و كثيرة هي المواقف البطولية التي جسدها في مشواره الجهادي، متنقلاً بين سجون الاحتلال تخللها سنة من الإبعاد إلى مرج الزهور مدافعاً عن قضيته الأولى والأخيرة « فلسطين ».

الشيخ حازم الهيموني، 50 عاماً، و أب لستة أبناء و ابنة، و يعمل مدرساً للغة العربية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، و الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل عدة أيام، و حولته للاعتقال الاداري في معتقل « عوفر »، بدعوى الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي، ليكون هذا الاعتقال العاشر في مسيرة الهيموني الجهادية.

و يأتي اعتقال الشيخ الهيموني بعد أشهر معدودة على اعتقال نجله عائد، 22 عاماً، و هو طالب في كلية الحقوق في جامعة القدس « أبو ديس » و تحويله الى الاعتقال الاداري بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي.

مراسلة « وكالة فلسطين اليوم الاخبارية » تحدثت الى زوجة الشيخ الهيموني، « أم يسري » و التي بدورها قالت بأن اعتقال زوجها لم يكن متوقعاً في هذا الوقت، لاسيما و أنه لا يوجد له أي نشاط سياسي نهائياً، و لا يوجد ما يستدعي الاعتقال بالمطلق.

و أكدت بأن زوجها اتصل يوم أمس الأربعاء من معتقل « عوفر »، و أبلغها بأن محكمة الاحتلال اصدرت امراً بالاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر بتهمة الانتماء للجهاد الاسلامي، و ذلك بعد اعتراف شخصين عليه، مشيرة الى أنه عند فشل المحكمة بتثبيت حكم عليه، أصرت ‫المخابرات الصهيونية على احتجازه ضمن ‫« ‏الاعتقال الإداري » لمدة 6 أشهر رافضةً الإفراج عنه.

و يشار الى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشيخ الهيموني قبل ايام، وذلك بعد اقتحام منزله وتفتيشه.

و عبرت زوجة الهيموني عن خشيتها من أن تقوم محكمة الاحتلال بتمديد اعتقال زوجها بعد أن كانت مددت اعتقال نجلها عائد بعد أن أنهى مدة الحكم الاداري التي استمرت ستة أشهر، بستة أشهر أخرى.

و أوضحت بأن أحد حراس المعتقل في سجن النقب قالوا لنجلها عائد: « لا تحلم بالخروج من السجن بعد ستة أشهر »، و بالفعل تم التمديد له بستة أخرى، موضحة بأنه يجري الحديث عن تخفيض شهرين منها.

و الجدير ذكره، فقد اعتقلت قوات الاحتلال أيضاً عائد الهيموني، 22 عاماً من منزله بعد محاصرته في بلدة بيت كاحل بالخليل، و نقلته الى معتقل « عتصيون » و من ثم الى « النقب » بعد اصدار الحكم باعتقاله ستة أشهر إدارياً.