خبر تعرّف على الطائرات الحوامة المستقبلية !

الساعة 08:48 م|30 مارس 2015

فلسطين اليوم

إن مهمة نقل الجيش من مكان إلى آخر ليست بالأمر السهل، وقد تكون هذه المهمة أكثر صعوبة عندما يتوجب نقل الجيش عن طريق الجو، ولذلك يعمل الجيش الأميركي بالتعاون مع وكالة ناسا والبحرية الأمريكية على تطوير أسطول جديد من الطائرات المروحية لنقل الجنود إلى المعارك.

إن بعض طائرات المروحية التي تعمل بالخدمة حالياً يعود تصميمها إلى أوائل ستينيات القرن الماضي، على الرغم من مرور عقود من الابتكار على هذه التصاميم، ولكن يبدو أن التصاميم الحالية للطائرات الحوامة مثل التصميم الذي تظهر صورته أعلاه، ستغير النظرة القديمة عن الحوامات وستتبنى نظرة جديدة بشكل جذري.

أظهر العدد الأخير لمجلة (Army Technology ) ما يمكن أن تبدو عليه المروحيات الجديدة، وذلك بعد أن قام البنتاغون في شهر آب الماضي، باختيار تصميمين لطائرتين مروحيتين الأول من عمل شركتي (سيكورسكي) و(بوينج) والثاني من شركة (بيل) للمروحيات، حيث سيتم صناعة نموذجين أوليين من هذين التصميمين.

يتميز تصميم طائرة شركة (سيكورسكي) (SB-1 Defiant) بمروحة دافعة تماثل تلك التي توجد في طائرتي (X-2) و (Raider)، وهذه المروحة الدافعة تعني أن المروحية يمكن أن تطير أسرع من المروحيات الأخرى التي تعتمد على المراوح الدوارة فقط.

أما طائرة (V-280 Valor) المصممة من شركة (بيل) للمروحيات فإنها تبدو وكأنها نسخة مصغرة عن مروحية (V-22 Osprey) القادرة عن تغير الاتجاه، حيث تم تعديل السرعة القصوى لتصل إلى 320 ميلا في الساعة (520 كم في الساعة) وتم اقتراح تعديل القدرة الاستيعابية على حمل الجنود لتصل قدرتها إلى نصف القدرة الاستيعابية طائرة الـ (V-22)، وسيتم تصنيعها بثلاثة إصدارات مختلفة، حيث ستكون هناك نسخة مخصصة لحمل الأشخاص أو المعدات، ونسخة مخصصة للإخلاء أو النقل الطبي، ونسخة مخصصة للهجوم ومحملة بالصواريخ.

إن تصنيع طائرة مروحية قادرة على حمل 12 جندي بالإضافة إلى طاقم مؤلف من أربعة أشخاص، وقادرة على الارتفاع لمسافة  تبلغ 6,000 قدم في درجات حرارة عالية، والتحليق لمسافة تصل إلى 2,400 ميل، بسرعة 265 ميلاً في الساعة، هي أمور يصعب أن تحقيقها مجتمعة في مركبة واحدة، حيث يشير (نيد تشيس)، مدير البرنامج للمشروع، أن تطوير طائرة مشتركة بدلاً من تصنيع إصدارات منفصل لكل خدمة، يمكن أن يوفر الوقت والمال في مجال تطوير التكنولوجيا، ولكن المشاريع المشتركة الأخرى التي تحتوي على الكثير من المتطلبات، يمكن أن لا تنفع فيها طريقة تصنيع إصدارات منفصلة لكل خدمة.