خبر ابتكار « عدسات لاصقة » تحذر من أمراض العين

الساعة 08:42 م|29 مارس 2015

فلسطين اليوم

الجلوكوما مرض خطير وهو أهم سبب للعمى، وهناك مجموعات معينة من الناس لديهم خطر التعرض إليه أكثر من بقية الناس، وهو يختطف بصر حوالي 60 مليون شخصاً في أنحاء العالم، لكنه قابل للعلاج إذا اكتشف مبكراً.

وتحدث “الجلوكوما” أو المياه الزرقاء عندما يرتفع ضغط السائل في العين بشكل كبير لدرجة أنه يخنق العصب البصري ويتلفه مسبباً عمى دائماً غير قابل للشفاء.

وللكشف عن هذا الارتفاع المفاجئ في الضغط قام فريق من الأطباء في جامعة واشنطن جهاز استشعار صغير يتم زرعه داخل العين بتعليقه على العدسة، وبمجرد أن يرتفع الضغط يرسل إشارة تحذير للأطباء، وحالياً يتعامل الأطباء مع الناس المهددين بخطر الجلوكوما بمتابعة ضغط عيونهم كل ثلاث أو أربع أشهر، لكن هذه العدسة سوف تكون أكثر قدرة على الإنقاذ، وسوف تكون جاهزة للتجارب على الإنسان في خلال خمس سنوات.

لكن، كيف يعمل؟

1-تبدل عدسة العين بعدسة من السيليكون، مثلما نبدل العدسة في مرض المياه البيضاء cataract، وتحتوي على إلكترونيات جهاز الاستشعار.

2-جهاز الاستشعار يجتوي على لوحة دوائر مطبوعة وظيفته مراقبة ضغط العين باستمرار

3-تعمل الرقاقة على تحويل البيانات إلى إشارات تردد لاسلكية

4-تلف جهاز الاستشعار حلقة لتمسك الهوائي الذي سيرسل الإشارات والذي يعمل كمستقبل ومرسل في نفس الوقت

5-تصل المعلومات لجهاز مخصص لاستقبال الإشارات يراقبه الطبيب ليرصد أي ازدياد للضغط ويتصرف قبل فوات الأوان

 

وليس الأمر بالنسبة للجلوكوما فقط، فهناك نوع آخر من العدسات الذكية قادرة على قياس مستويات السكر في دموع الشخص ثم تنقل البيانات بشكل لاسلكي إلى الهاتف الذكي، ما يساعد الناس الذين يعانون من مرض السكري والذي قد تسبب لهم مستويات السكر مضاعفات خطيرة في الأوعية الدموية للعين قد توصل للعمى، وفوق ذلك فهي تستطع تقديم معلومة فورية بخصوص تأثير ممارسة الرياضة أو تناول الطعام على العين، ويتوقع أن تتاح هذه العدسة في الأسواق خلال عشر سنين، ولن يتوقف الأمر عندها بل ستكون مقدمة لما هو أبعد بكثير من مجرد استشعار مستوى السكر.