خبر علم فلسطين يرفرف وحيداً في مسيرة للجهاد بغزة..!

الساعة 04:15 م|27 فبراير 2015

فلسطين اليوم

رفع أنصار حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة علم فلسطين فقط خلال المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة والتي جابت شوارع المدينة تنديداً بالإرهاب الإسرائيلي الذي يستهدف الكل الفلسطيني سواء « مسلم أو مسيحي ».

وكان المستوطنين الإسرائيليين قبل أيام وتحت أعين الجيش الصهيوني وحمايته لهم قاموا بحرق مساجد للمسلمين في مدينة الخليل المحتلة إضافة إلى حرقه كنائس للمسيحيين في القدس علاوة على ضرب المواطنين الفلسطينيين جميعاً بهدف إرهابهم.

وقد ظهر علم فلسطين منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن الطموح الوطنية لدى الفلسطينيين في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الذي حارب العلم عام 1967، حيث أقرت « إسرائيل » قانونا يحظر علم فلسطين ويمنع إنتاج أعمال فنية تتكون من ألوانه الأربعة.

الكاتب والمحلل السياسي أ. حسن عبدو أشاد برفع أنصار الجهاد الإسلامي للعلم الفلسطيني معتبراً ذلك نموذجاً تقدمه الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها من أجل الدفاع عن الوطن الفلسطيني ككل.

وقال عبدو: « إن حركة الجهاد الإسلامي كانت موفقة بامتياز خلال مسيرة »معاً لمواجهة الإرهاب الصهيوني« من خلال تغليب الوطنية على الحزبية وذلك برفع علم فلسطين فقط طول سير المسيرة.

وأوضح عبدو في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية، أن علم فلسطين هو الهوية الجامعة للكل الفلسطيني مسلمين ومسيحيين ووطنيين ويساريين وكان الهدف من ذلك هو التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإرهاب ضد الكل الفلسطيني سواء مسلمين أو مسيحيين.

يشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي نظمت ظهر اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف من عناصرها وقيادات الفصائل الفلسطينية جميعها تحت عنوان »معاً لمواجهة الإرهاب الصهيوني« .

وأوضحت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي فيها الشيخ نافذ عزام أن حرق الاحتلال الإسرائيلي للمساجد والكنائس ليست جديدة بل تأكيد على أن »اسرائيل« تريد استئصال الوجود الفلسطيني من هذه الأرض المباركة مسلمين ومسيحيين كما أنها دليل إضافي على مدى همجية »إسرائيل« واستمرارها في العنف.

عنوان المسيرة كان ملفت حيث أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الكنائس والمساجد هو إرهاب إسرائيلي

وقال المحلل عبدو: »إن حركة الجهاد الإسلامي منذ أن وجدت على الساحة الفلسطينية وهي تُعلي الوطنية على الحزبية بشكل كبير سواء في الممارسة أو العمل الجهادي أو العلاقات الداخلية« .

ولفت عبدو إلى عنوان المسيرة كان ملفت حيث أن اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على الكنائس والمساجد والأشخاص سواء مسلمين أو مسيحيين هو »إرهاب إسرائيلي"  وهذا يدلل على أن الكل الفلسطيني مستهدف بل يسعى الاحتلال لطردنا من أراضينا دون استثناء ويريد الاستفراد بالأرض الفلسطينية والبقاء على اليهودي فقط.

وأشار إلى ان الرسالة الأخرى من رفع العلم هي إلى الداخل الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية التي تستوجب أن نتوحد جميعاً تحت راية فلسطين كونها الهوية الجامعة لنا سواء عربياً أو إقليمياً أو دولياً.

ويتكون علم فلسطين من ثلاثة خطوط أفقية متماثلة، (من الأعلى للأسفل، أسود، وأبيض، وأخضر) فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين قاعدته عند بداية العلم (القاعدة تمتد عموديا) ورأس المثلث واقع على ثلث طول العلم أفقيا.