خبر النائب الطيراوي يضرب تحت الحزام .. ويعد بتقديم الحقائق

الساعة 01:20 م|10 فبراير 2015

فلسطين اليوم

ناشد النائب جمال الطيراوي، الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، بضرورة الاطلاع على الحقائق بخصوص الوضع في مخيم بلاطة.  

وقال الطيراوي في تصريح له على صفحته « الفيس بوك »، ان  عدم كشف ما هو عظيم من مشروع خطير جدا يستهدف ابناء الفتح وابنائك يا فخامة الرئيس ونحن جاهزون لتقديم كافة الدلائل والحقائق بين ايديكم الطاهرة لأنكم صمام الامان لهذا الشعب ولم ولن تقبلوا هذا الظلم الفاسق«  

  واضاف » ونؤكد لكم وبكل ثقة ان هذه المؤامرة هي بالأساس استهداف واضح لفخامة الرئيس ومشروعه السياسي ،ان الحقيقة جاهزة وعندنا ما نقدمه من اثباتات مؤامرة يقودها بعض الاعضاء في حركة فتح والبعض الاخر في الاجهزة الامنية «  

  وتابع  النائب الطيراوي ، ان محافظة نابلس والتي استهدفت على مدار السنوات فهي جبل النار، وقادة الشهداء وقادة العمل السياسي وابطال العمل الوطني والسياسي على ارض الواقع فيكفي استهدافيه وعدائيه من جزء لا يمثل الا 15 شخصا وهم من تربى لهم الحقد الدفين والتلاعب بمصير هذه المحافظة التي تركت وحرمت من ابسط حقوقها بالرغم من انها اصدق واطهر المواقع التي كانت راس الحلبة في مواجهة الاحتلال واستهداف الشرعية، من هنا سياده الرئيس ... انت الاب والقائد والزعيم دولة رئيس الوزراء ...انت تمثل الحق والاستقرار بتعليمات سيادة الرئيس ،الى متى هذا الاستهداف ...الى متى تترك الامور بدون ان يكون حقائق تسمع وتوثق حول ما نثبتها بالأدلة والوقائع لجزء متنفذ ببعض اجهزة الامن من اجل استباحة دماء واعراض وكرامة ابنائك بادعاءات كاذبه.    

واردف قائلا »  منذ بداية الاحداث المؤسفة في محافظة نابلس من حملة امنية، اكدنا وقلنا نعم للنشاط الامني المتواصل في الحد من كافة المظاهر التي لا تليق بواقعنا، ونحن شعب لنا كرامة ولنا وطن ولا نقبل تحت أي ظرف ان يتم المساس بهذا المجتمع من افات خارجه عن عاداتنا وتقاليدنا «  

واكد على محاربة تجار المخدرات والذين نذكرهم بالاسماء دون خجل او كلل وذلك من خلال مخاطبتنا بالكتب والجلسات مع الجهات الامنية، واخر اقتراح كيف يتم التعاون ميدانيا على القاء القبض عليهم وهم لا يتجاوز عددهم الخمسة اشخاص وهم من خارج مخيم بلاطه وليسوا من مخيم بلاطه واتحدى ان يكون عكس ذلك ».  

وقال « نعم لصد المؤامرة على قيادتنا الشرعية الممثلة برئيسها ورئيس وزرائها وكلنا سندا منيعا امام كافة المؤامرات التي استهدفت النيل والتامر على وطننا وعلى سلطتنا وعلى شرعيتنا، وعلى حركتنا ومن لم يعرف التاريخ يجب ان يعود الى الخلف والى الامام ويستذكر ما هي مواقفنا على الارض دون ان ننتظر أي مقابل لذلك ».

   واوضح الطيراوي ان ما يحدث من ماساه ومؤامره اصبحت معلومة الجهات وبكافة تفاصيلها وهي استهداف من يخدم المجتمع ومن يقف الى جانب الشرفاء وابناء شعبه في حقه يريدون ان يهدموا من له صوت يعلو،  ويصل الى اعلى مستوى ونقل الحقيقة بكافة تفاصيلها، و ان من يقود هذه المؤامره والتي تهدف الى الحاق العار وسرقة تاريخ الشهداء والاسرى.

وقال « نحيطكم علما ان اطراف االمؤامرة اصبحت معلومة لدينا واين اجتماعاتهم وماذا خططوا ومن كلف بهذا الشئ وهو ضابط رفيع في احد الأجهزة .. ومن هم الادوات التي تعمل على الارض بأسلوب خفافيش الليل من عمل ميداني سيئ واطلاق نار على الاماكن الدينية وانزال البيانات المسمومة والمدسوسة باسم هذا المخيم العظيم  .

واضاف » القمع والارهاب الذي يمارس ضد من هم ابناء الفتح وابناء السلطة والذين لهم سجل نضالي حافل ومواقف مشرفه، وهذا القمع الذي يستهدف بقع جغرافية محدده في ربوع الوطن الا وهم ابناء واهالي المخيمات وسؤالي هو ... اليس هؤلاء هم شعلة الثورة ...اليس  هم من قدموا ارواحهم ...من اجل الوطن اليس هم ... من صنعوا التاريخ بمعارك بطوليه ... اليس هم من تصدوا ووقفوا بأرواحهم لحماية الشرعية الفلسطينية وحماية مشروعنا الوطني ... اليس هم البنيان المرصوص والمعاقل التي لا تكسر امام الهجمات التي استهدفت سلطتنا وشرعيتنا وحركتنا . 

وكان محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب الذى يرأس النشاط الامني للأجهزة الامنية بنابلس كشف ، في تصريح صحفي  ان الامن الفلسطيني حتى ليلة امس استطاع اعتقال 13 مطلوبا، وان اثنين منهم قاما بتسليم انفسيهما وهما ليسا من مخيم بلاطة، رافضا الخوض بالتفاصيل .

وقال رجوب « اننا مصرون ولن ولم نتراجع خطوة واحدة الى الخلف حتى يتم اعتقال كافة المطلوبين ليس في بلاطة فقط، بل في كافة انحاء المحافظة »، مؤكدا ان القضية اصبحت ليست قضية امنية فقط بل سيادية للسلطة الوطنية الفلسطينية .

وقال رجوب أن كل مسلح من « المطلوبين » في مخيم بلاطة يطلق يوميا رصاص بقيمة 3 الى 5 الاف شيقل، كيف تدخل هذه الكميات الى المخيم؟ ومن يدفع ثمنها ؟ كاشفا عن أن المسلحين يملكون أسلحة رشاشة متطورة قيمة كل قطعة منها 70 الى 80 الف شيقل. كيف حصلوا عليها ومن دفع ثمنها ولمصلحة من تطلق النيران ؟