خبر أصغر أسيرة فلسطينية.. الاحتلال ينكل بالطفلة ملاك الخطيب

الساعة 04:31 م|01 فبراير 2015

فلسطين اليوم

كشف نادي الأسير، اليوم الأحد، عن شهادات لأسرى قاصرين في سجون الإحتلال، تعرّضوا للتنكيل، بشكل منافٍ للقوانين الدولية ومنظومة حقوق الإنسان.
 
وقال محامي نادي الأسير فواز الشلودي، في بيان له، إنه استمع لشهادات الاسيرة الطفلة ملاك الخطيب (14 عاماً)، من رام الله، والمحكومة بالسّجن لشهرين وغرامة مالية بقيمة 6000 شيكل، مشيرا إلى أنها لاقت أشكال المعاناة والتنكيل التي يتعرّض لها الأسرى الراشدين.
 
 ونقل المحامي عن الطفلة الأسيرة القول إن سلطات الاحتلال لم تسمح لوالديها أو محاميها بحضور التحقيق، علماً أن القانون ينصّ على وجوب حضور أحد أفراد عائلة الطفل المعتقل أو محاميه خلال عملية التحقيق، كما ولم يسمح لعائلتها بزيارتها أو الحديث معها، علاوة على منع إدخال الملابس والكتب المدرسية لها، لافتاً إلى أن المعتقلة اضطرت للحصول على ملابس من الأسيرات الراشدات.
 
وبيّن المحامي أن ادارة السجون نقلت الأسيرة الطفلة لحضور جلسات المحاكمة في محكمة الاحتلال في عوفر قرب رام الله، خلال فترة اعتقالها عبر « البوسطه »عدّة مرات، مشيراً إلى أن الرّحلة الواحدة استغرقت أكثر من (20 ساعة) بسبب الانتقال من سجن لآخر.
 
 
من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن المحامي استمع خلال زيارته لقسم الأسرى الأشبال في سجن هشارون لشهادة الأسير القاصر جهاد صوفي، (17 عاماً)، من قطاع غزة، والمحكوم عليها بالسّجن لسنتين، إذ أوضح أن قوات « النحشون »، اعتدت عليه بالضرب وإطلاق الشتائم خلال عملية نقله عبر « البوسطة » لحضور جلسة محاكمته، حسب البيان.
 
كما ذكر أن الأسير القاصر مالك عبد الرازق حمدان، (17 عاماً)، من القدس، أن قوات « النحشون »، اعتدت عليه أيضاً بالضرب المبرح على جميع أنحاء جسده، وخاصة على وجهه، مضيفاً أنه جرى نقله إلى « عيادة سجن الرملة »، ولكنّه لم يقدّم له أي علاج.
 
وأشار نادي الأسير إلى أنّ (214) أسيراً قاصراً يقبعون في السجون الإسرائيلية، منهم أربع قاصرات يقبعن في قسم الأسيرات في سجن « هشارون ».