تحوي ملايين الشواكل وأضرت بشركات بريد غزة ومصالح المواطنين .. بعد نفي شركة بريد

بالصور « فلسطين اليوم » تنشر وثائق سرقة بريد غزة – رام الله ومقاصة بنوكها

الساعة 10:14 ص|30 ديسمبر 2014

غزة

 حصلت وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية من مصادر في وزارة الداخلية في رام الله على إفادة توضح تعرض شركة "ارامكس" للبريد السريع للسرقة الأمر الذي كبدها ملايين الشواكل، والحق ضرر بالغ في المواطنين والبنوك خاصة في قطاع غزة.

وتوضح الإفادة أن شركة "ارامكس" للبريد السريع تعرضت للسرقة في تاريخ 27/12، وتحوي الإفادة سرقة لجميع البنوك الفلسطينية، وبريد للبنوك العاملة في غزة من شيكات وحوافظ ومستندات للمواطنين.

كما وتفيد الوثيقة انه سرق من الشركة البريد الوارد من مكتب أرامكس "غزة" بتاريخ 23/12 و تاريخ 24/12 والذي يشمل سفر مواطنين ووثائق ومعاملات مواطنين مرسلة لجهات رسمية وخاصة.

بالإضافة إلى أن السرقة شملت بريد موجه لقنصليات القدس، والبريد الدولي الوارد من الأردن بتاريخ 24/12 ويحتوي على جوازات سفر مواطنين، وبريد لشركات ومؤسسات خاصة وحكومية، وبريد ومعاملات مواطنين.

وتكبدت شركات بريد غزة اضرار مادية بالغة، ومن المعروف ان شركة أرامكس للبريد السريع حاصلة على نصيب الاسد بالخدمات البريدية، حيث أنها كبرى شركات البريد العاملة في فلسطين.

وما دعا وكالة فلسطين اليوم لنشر الوثيقة نفي إحدى شركات البريد السريع لحادثة السرقة، والتي أكدتها وكشفت عنها "فلسطين اليوم" عبر مصادر لديها.

وكانت "فلسطين اليوم" نشرت في تقرير سابق، تفاصيل وحيثيات سرقة البريد تحت عنوان  (اضغط هنا) .. "فلسطين اليوم" تكشف النقاب عن سرقة بريد "غزة - رام الله" ومقاصة 18 بنك

  ذكرت مصادر مطلعة لـ"فلسطين اليوم" في شركات البريد في قطاع غزة والضفة المحتلة أن بريد قطاع غزة ومقاصة 18 بنك فُقِدتْ في المخازن الرئيسية المعتمدة من قبل مكاتب البريد الخاصة المرخصة من وزارة الاتصالات منطقة "حزما" والتي تفصل الضفة المحتلة عن جنوبها، والتي تقع في منطقة تتبع امرة السلطة الفلسطينية.

 وأوضحت المصادر الخاصة في إحدى الشركات ان مقاصة البريد التابع لغزة ومقاصة البنوك الخاصة والتي تحوي ملايين الشواكل والذي يصل مدن الضفة المحتلة، والذي يصل بداية إلى رام الله عبر طريق بلدة (حزما)، والتي تحوي مخازن خاصة لنقل البريد كنوع من التفريغ والشحن، "تعرض لسرقة متعمدة والتي من ضمنهم شركة "ارامكس" للبريد السريع التي لها نصيب الأسد من البريد الوارد".

 وأشارت المصادر أن شركات البريد في غزة تضررت بشكل كبير وبالغ الأثر، خاصة أن لديها عشرات معاملات جوزات السفر والأوراق الثبوتة للمواطنين، ومئات المعاملات الخاصة، لافتة أنهم علموا تلك المعلومات عن السرقة من شركة ارامكس للبريد السريع وغيرها ممن تعرض بريدهم للسرقة.

 وعلمت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية ان الداخلية في رام الله أبلغت بحادثة سرقة البريد من المخازن، وأنها بدأت بإجراء تحقيقات شاملة وسريعة حول سرقة البريد، وان التحقيقات تجري على قدم وساق مع شخصيات لها علاقة بالبريد الوارد من غزة.

 وفي سياق الحادث، ذكرت مصادر محيطة في مخازن البريد ببلدة (حزما) أن الفاعلين قاموا بتكسير الكاميرات الخاصة بمراقبة المخازن قبل عملية السرقة التي وصفتها بعملية "مدبرة مسبقاً".

 لكن المصادر أشارت ان الداخلية والجهات المعنية بدأت بالتحفظ على كاميرات خاصة من الممكن ان تدلهم على طرف خيط للفاعلين، مشيرة أن أجهزة خاصة من الداخلية تتابع المنطقة عبر كاميرا قريبة من شركة واصل للبريد السريع، وكاميرا أخرى على إحدى مفارق الطرق القريبة من المخازن، وكاميرا أخرى قريبة من المخازن وتتبع لمنزل مدير الحراسة الخاصة بالرئيس عباس.

 وقالت مصادر أخرى انه ربما تكون الحادثة نكاوة في مدير شركة ارامكس للنقل السريع وائل قسيس التي لديها نصيب الأسد في الأراضي الفلسطينية من البريد، مشيرة انه تعرض قبل أيام للضرب على أيدي مجهولين.

 وتحفظت شركة أرامكس في اتصال رسمي مع "فلسطين اليوم" على التعقيب على الحادثة، قائلة "نتحفظ على الحديث في هذا السياق"، لكن المصادر في بريد غزة أشارات أن شركات البريد في الضفة أبلغتهم بكتب رسمية حول حادثة السرقة.

 
وثيقة