تحوي ملايين الشواكل، ووثائق مهمة، وجوزات سفر

خبر « فلسطين اليوم » تكشف النقاب عن سرقة بريد « غزة - رام الله » ومقاصة 18 بنك

الساعة 03:42 م|27 ديسمبر 2014

غزة

ذكرت مصادر مطلعة لـ"فلسطين اليوم" في شركات البريد في قطاع غزة والضفة المحتلة أن بريد قطاع غزة ومقاصة 18 بنك فُقِدتْ في المخازن الرئيسية المعتمدة من قبل مكاتب البريد الخاصة المرخصة من وزارة الاتصالات منطقة "حزما" والتي تفصل الضفة المحتلة عن جنوبها، والتي تقع في منطقة تتبع امرة السلطة الفلسطينية.

 وأوضحت المصادر الخاصة في إحدى الشركات ان مقاصة البريد التابع لغزة ومقاصة البنوك الخاصة والتي تحوي ملايين الشواكل والذي يصل مدن الضفة المحتلة، والذي يصل بداية إلى رام الله عبر طريق بلدة (حزما)، والتي تحوي مخازن خاصة لنقل البريد كنوع من التفريغ والشحن، "تعرض لسرقة متعمدة والتي من ضمنهم شركة "ارامكس" للبريد السريع التي لها نصيب الأسد من البريد الوارد".

 وأشارت المصادر أن شركات البريد في غزة تضررت بشكل كبير وبالغ الأثر، خاصة أن لديها عشرات معاملات جوزات السفر والأوراق الثبوتة للمواطنين، ومئات المعاملات الخاصة، لافتة أنهم علموا تلك المعلومات عن السرقة من شركة ارامكس للبريد السريع وغيرها ممن تعرض بريدهم للسرقة.

 وعلمت وكالة فلسطين اليوم الإخبارية ان الداخلية في رام الله أبلغت بحادثة سرقة البريد من المخازن، وأنها بدأت بإجراء تحقيقات شاملة وسريعة حول سرقة البريد، وان التحقيقات تجري على قدم وساق مع شخصيات لها علاقة بالبريد الوارد من غزة.

 وفي سياق الحادث، ذكرت مصادر محيطة في مخازن البريد ببلدة (حزما) أن الفاعلين قاموا بتكسير الكاميرات الخاصة بمراقبة المخازن قبل عملية السرقة التي وصفتها بعملية "مدبرة مسبقاً".

 لكن المصادر أشارت ان الداخلية والجهات المعنية بدأت بالتحفظ على كاميرات خاصة من الممكن ان تدلهم على طرف خيط للفاعلين، مشيرة أن أجهزة خاصة من الداخلية تتابع المنطقة عبر كاميرا قريبة من شركة واصل للبريد السريع، وكاميرا أخرى على إحدى مفارق الطرق القريبة من المخازن، وكاميرا أخرى قريبة من المخازن وتتبع لمنزل مدير الحراسة الخاصة بالرئيس عباس.

 وقالت مصادر أخرى انه ربما تكون الحادثة نكاوة في مدير شركة ارامكس للنقل السريع وائل قسيس التي لديها نصيب الأسد في الأراضي الفلسطينية من البريد، مشيرة انه تعرض قبل أيام للضرب على أيدي مجهولين.

 وتحفظت شركة أرامكس في اتصال رسمي مع "فلسطين اليوم" على التعقيب على الحادثة، قائلة "نتحفظ على الحديث في هذا السياق"، لكن المصادر في بريد غزة أشارات أن شركات البريد في الضفة أبلغتهم بكتب رسمية حول حادثة السرقة.