خبر قراقع: إضراب الأسرى الأخير حقق انجازات يجب البناء عليها

الساعة 04:05 م|20 ديسمبر 2014

وكالات

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن سياسة العزل الانفرادي التي تنفذها حكومة الاحتلال بحق الأسرى كعقوبة قاسية ومجحفة بحقهم هي بمثابة دفن للأسرى وهم أحياء، وعقوبة مضاعفة مخالفة لكل القوانين الدولية والإنسانية.

وأشار قراقع في مؤتمر صحفي عقده في منزل عائلة الأسير نهار السعدي في جنين السبت إلى أن استمرار هذه السياسة ستضع الأسرى في حالة الخطر الشديد بسبب العزل التام، وظروف العزل القاسية، وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية، وما يترك ذلك من آثار نفسية وعقلية وصحية على صحة الأسرى المعزولين.

ودعا إلى مواجهة هذه السياسة وما يتبعها من إجراءات خطيرة بحق الأسرى خاصة أن العزل لا تحدد له مدة محددة ويخضع لمزاج أجهزة الأمن الإسرائيلي، وليس له أي غطاء قانوني سوى الانتقام من الأسرى.

وأوضح أن الأسرى فكوا إضرابهم بعد أن حققوا إنجازات هامة يجب أن يبنى عليها مستقبلًا، تتمثل بتحسين شروط عزل نهار السعدي ونقله إلى سجن "ريمون"، وإنهاء عزل 12 أسيرًا، وأن سياسة العزل لم تتوقف، وعلى جميع المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف هذه السياسة الجائرة.

من جهتها، تطرقت والدة الأسير السعدي المعزول منذ سنة ونصف وحرم من زيارة والدته طوال هذه المدة، إلى معاناتها الشديدة بسبب حرمانها من زيارة ابنها المعزول.

وأعربت عن قلقها على صحته، خاصة أنه عزل في سجن "الرملة" في أقسام الجنائيين، مشيرة إلى أنه في أعقاب إنهاء الإضراب سمح له بالاتصال بها تلفونيًا، شاكرة جميع المؤسسات والهيئات التي وقفت إلى جانب ابنها، وإلى جانب الأسرى في إضرابهم عن الطعام.