خبر نابلس: الرابطة الإسلامية تحيي ذكرى الشقاقي والعارف بمهرجان تكريم للأسرى والشهداء

نابلس

نظمت الرابطة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية اليوم الثلاثاء مهرجانا إحياءً لذكرى الشهيد المعلم فتحي الشقاقي والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية يوسف العارف.

وتضمن المهرجان الذي نظمته الرابطة بجامعة النجاح بمدينة نابلس، تكريما ل32 عائلة من أهالي الأسرى وشهداء حركة الجهاد الإسلامي في منطقة شمال الضفة الغربية.

وفي كلمة ممثل الرابطة في الجامعة قال إن هذا المهرجان جاء ليخلد قادة عظام عاشوا في سبيل أمه وهو الدكتور الشقاقي والعارف الذي سار على دربه.

وتابع:" أن من يموت لأجل نفسه سيموت صغيرا، وان من يعيش لامته ويموت من اجلها يكون خالدا وهي المعادلة التي حققها الشقاقي بحياته واستشهاده".

واستذكر ممثل الرابطة الأسرى قائلا: "ولا ننسى اسرانا البواسل، الذي حولوا زنازينهم مدارس للثور، وصنعوا المقاومين والشهداء، وقالوا لا تنازل ولا تراجع ولا استسلام، ومن هنا نعاهدهم على البقاء على دربهم وألا نتخلى عنهم وأن سنبذل كل شيء من أجل حريتكم

وفي كلمة الأسير المحرر محمد القط سير تحدث فيها عن سيرة الشقاقي و العارف، الذي كان له تأثيرا كبيرا في نشأه الحركة و مسيرتها.

وقال:" بداية نتكلم عن الشهيد القائد المعلم الاستاذ يوسف العارف حيث عمل قبل انشاء حركة الجهاد الاسلامي في نقابة المعلمين وتعرض على إثر ذلك الى عدة اعتقالات وتم فصله من النقابة.

وتابع العارف:" كان قائدا سياسيا ومفكرا في حركتنا العملاقة حركة الجهاد الاسلامي وكان فعالا في قضية الاسرى والمحررين، وله دورا بارزا ومميزا في نشأة هذه الحركة في الضفة الغربية".

وقال العارف:" لن ننسى شهيدنا القائد مؤسس حركة الجهاد الإسلامي ابا ابراهيم فتحي الشقاقي، وحامل راية التوحيد والجهاد الدكتور رمضان عبد الله ابو عبد الله".

وفي كلمة لأبن القيادي الراحل محمد يوسف العارف، قال: إن هذه المناسبة تأتي بالذكرى الاولى لرحيل والدي ابو مالك، ويشرفني ذلك وخاصه ان الحفل يعني بتكريم اهالي بعض الشهداء، وذكرى احياء استشهاد الشقاقي احدى المنارات الفكر المعروفة، فالشهداء أختصهم الله عن جميع خلقه وجعل ميته لهم تختلف عن ميته الناس جميعا.

وتابع العارف:" في هذه الذكرى تتزاحم المشاعر مني تجاه والدي حيث انه والدي من جهة ومعلمي من جهة أخرى واحد المجاهدين من جهة أخرى، ولقد كان حسن الظن بالله دائما متفائلا بالتحرير والنصر".

وقال:" نحتفي بنشر كتابه وإن كان في الـأساس غير معد من اجل النشر وإنما كان هو مخطوط ونشكر كذلك مهجة الأسرى التي تكرمت بطباعته ونشره".

وفي أجواء الذكرى العاشرة لاستشهاد الشقاقي، قال العارف، نستذكر بعض مناقبه، فهو من وضع موقع القضية الفلسطينية من ضمن مواقع القضايا الإسلامية، وحول فلسطين لتكون مقياس الخطأ والصواب.

وخلال الحفل تم توزيع كتاب يوسف العارف "مخزون الذاكرة" والذي يعتبر من أهم إنجازات ومؤلفات الشيخ العارف، والذي يتحدث عن محطات في حياته من اجل الاستفادة من قبل الأجيال القادمة منه.