بالصور المحرر التاج يعلن إضرابه عن الطعام بعد مماطلة السلطة بعلاجه

الساعة 01:17 م|22 نوفمبر 2014

متابعة

 أعلن الأسير المحرر محمد التاج الإضراب عن الطعام من مجمع رام الله الطبي برام الله حيث يعالج بعد انتكاسه على حالته الصحية بسبب عدم تلقيه باقي العلاج في الخارج.

وكان الأسير التاج ، قد أفرج عنه في سجون الاحتلال بعد تدهور حالته الصحية حيث عانى من صعوبات في التنفس بعد مرض أصاب رئته.

وبعد مماطله السلطة في تقديم العلاج له تمكن من الحصول على منحة علاج في النمسا حيث عولج فلترة هناك وعاد إلى الوطن على أن يعود من جديد لتلقي الجرعة الثانية من العلاج.

وبحسب ما كتبه الأسير على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بووك فإن " اشخاص بالنمسا لم ينفذوا منحة الرئيس لعلاجه مما أدى الى توقف علاجه وتدهور حالته الصحية بشكل سريع وبعدما توجه الى كافة الجهات المعنية والمكلفة من الرئيس بمتابعة علاجه ولم يتلقى منهم سوى المماطلة مما أضطره إلى إعلان إضرابه عن الطعام".

وكان التاج قد قضى 11 عاما من عمره في سجون الاحتلال الصهيوني، وخاض إضرابا عن الطعام في سجنه للإفراج عنه.

واليوم منعت إدارة المستشفى الأسير من إجراء المؤتمر الصحافي في المستشفى، ومنعت الصحافيين من الدخول للقائه، مما أضطر زوجته لعقد المؤتمر الصحافي في ساحة المستشفى بالخارج.

وقالت دعاء التاج أن محمد ومنذ ثلاثة أيام يرقد في المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي بصورة كبيرة، فهو منذ ثلاثة شهور لا يتنازل أي نوع من العلاج".

وتابعت:" كان من المفترض ان يعود الى النمسا في سبتمبر/أيلول الماضي لاستكمال علاجه لكن الاجراءات توقفت، الجهات المسؤولة تخلت عنه".

وعن الإضراب قالت:" دخل اليوم في اضراب عن الطعام وهذا يؤثر بصورة خطيرة جدا على صحته، ولكنه الوسيلة الوحيدة ليحقق مطالبه بالحصول على علاجه، فبعض الأدوية التي يجب أن يتناولها قبل الزراعة متوفرة هنا ولكنه يطالب بها منذ ثلاثة شهور ولم يحصل عليها".

وتابعت:" تواصلنا مع الجهات الرسمية ورفعنا عدة كتب ولكن بدون ردود، ونحن نحمل المسؤولية لكبار المسؤولين في السلطة، كان مع محمد قرار علاج من الرئيس مباشرة ولكن هناك من يعطل هذا القرار".

وحول عدم إجراءه المؤتمر بنفسه قالت:" اليوم عاد ليعيش على الأكسجين، منعوه من الخروج لإجراء المؤتمر الصحفي واشترطوا عليه لتوقيع على ورقة إخلاء مسؤولية في حال أصر على ذلك".