خبر البحرين: الناخبون يختارون البرلمان والمعارضة تقاطع

الساعة 06:11 ص|22 نوفمبر 2014

وكالات

يتوجه الناخبون في البحرين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الحكم قبل أربع سنوات.

ويحق لكل مواطن تجاوز سن العشرين الإدلاء بصوته، وذلك بموجب نظام الاقتراع العام الذي بدأ العمل به في عام 2002.

حقائق

في عام 2002، تحولت البحرين من نظام حكم الإمارة لتصبح ملكية دستورية يقودها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.

غيرت البحرين، في عام 2002، هيكل البرلمان، بحيث أصبح يتكون من غرفتين بدلا من غرفة واحدة.

يختار الناخبون أعضاء المجلس النيابي، بينما يختار الملك أعضاء مجلس الشورى، البالغ عددهم 40 عضوا.

يحق لأي مواطن متعلم ممن تجاوزا 30 عاما وأدرجوا أسمائهم ضمن قوائم الناخبين خوض الانتخابات، بشرط ألا يكونوا قد أدينوا بأي جريمة.

يحظر الدستور قيام الأحزاب السياسية، لكن "الجمعيات السياسية" مسموح بها منذ عام 2005.

ومن بين 266 مرشحا، يختار الناخبون عبر الاقتراع المباشر أعضاء المجلس النيابي، وعددهم 40 عضوا، لفترة برلمانية تستغرق أربعة أعوام. ويمثّل كل عضو منطقة واحدة ويتم انتخابه بنظام الأغلبية المطلقة.

ويستمر الاقتراع من الساعة الثامنة صباحا (0500 غرنيتش) وحتى السادسة مساء (1500 غرنيتش) في 52 مركزا للاقتراع تحت إشراف القضاة.

واعتبرت الحكومة أن من غير الضروري وجود مراقبين أجانب، لكنها أعلنت أن 301 مراقب محلي سيرصدون عملية الاقتراع.

وحذرت السلطات من أي محاولة لعرقلة الاقتراع. ومن المتوقع انتشار قوات الشرطة بصورة مكثفة في أنحاء البلد.

لكن زعيم جمعية "الوفاق" المعارضة، الشيخ علي سلمان، قال إن "لا أحد يستطيع ضمان بقاء المعارضة سلمية".

"إقبال كبير"

وقد أدلى الناخبون في الخارج بأصواتهم يوم 18 نوفمبر/ تشرين الثاني في السفارات والبعثات البحرينية في شتى أنحاء العالم. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن الاقتراع في الخارج شهد "إقبالا كبيرا".

ويبلغ عدد سكان البحرين تقريبا 1.4 مليون شخص، نحو 55 في المئة منهم عمال وافدون. ويشكل الشيعة غالبية المواطنين البحرينيين، لكن حكام المملكة ينتمون إلى الأقلية السنية.