خبر استشهاد منفذ عملية اغتيال غليك في اشتباك بالقدس

الساعة 04:55 ص|30 أكتوبر 2014

رام الله

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على قتل شاب فلسطيني فجر اليوم الخميس، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطيني (وهو الأسير المحرر معتز حجازي 32 عاما) أطلق النار على القوات الإسرائيلية التي ردت بالمثل مما أدى إلى استشهاده. حسب الرواية الإسرائيلية.

وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قتلت بدم بارد حجازي فوق سطح منزله.

وحجازي هو أسير محرر قضى 11 عاما ونصف العام في الأسر منها 10 أعوام في العزل وأفرج عن في 2012، حيث اعتقل عام 2000 لمشاركته في فعاليات انتفاضة الأقصى وحكم بالسجن 6 سنوات، وفي عام 2004 ضرب سجانا وأصابه حيث حكم لمدة 4 سنوات إضافية لانتمائة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وفي وقت لاحق اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اغتيال الحاخام "يهودا غليك" بالقدس المحتلة تعيدنا بالذاكرة إلى تطور آليات ووسائل المقاومة لتناسب شكل وحجم العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .

وأكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي وصل مراسلنا نسخة منه اليوم الخميس:" أن الصهيوني المتطرف "غليك" نال ما يستحق وهو أحد أخطر المحرضين والمشاركين في قتل اطفال شعبنا والاعتداء اليومي على القدس والمسجد الأقصى .

واعتبر شهاب ان قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى البارك في وجه المصلين عدوانا خطيرا في سياق مخطط تقسيم الأقصى .

ودعا شهاب المقدسيين وعموم أبناء شعبنا وخاصة في اراضنا المحتلة عام ٤٨ والضفة الغربية لإعلان النفير العام وشد الرحال للمسجد الأقصى تحديا للقرار العسكري الصهيوني.