بالصور ارتياح في صفوف موظفي غزة بعد صرف دفعة مالية لهم

غزة - خاص

عبر موظفو حكومة غزة ممن صرفت لهم دفعة مالية بقيمة 1200 دولار عن فرحهم لهذه الخطوة التي اتخذتها حكومة الوفاق الوطني، معبرين عن آمالهم في أن يتم إلحاقهم بموظفي الحكومة بشكل رسمي ويتم صرف رواتبهم بانتظام. فيما عبر العسكريين الذين لم تصرف لهم دفعات مالية عن آمالهم بقرب انتهاء أزمتهم ومساواتهم بالموظفين العاديين.

وشرعت مكاتب البريد في قطاع غزة اليوم ، بصرف دفعة مالية بقيمة 1200 دولار أمريكي لـ 23663 موظف مدني ممن وظفوا خلال الانقسام في الحكومة التي كانت تديرها حركة حماس في غزة. بدعم كامل من دولة قطر.

وقالت الموظفة أم أحمد وتعمل في حقل التعليم لمراسل "فلسطين اليوم"، الحمد لله وأخيراً تم صرف مبلغ مالي لنا كموظفين ، موضحة أن الفترة الماضية كانت عصيبة عليها كما على زميلاتها المدرسات نظراً لعدم صرف رواتب لهم. ولفتت إلى أن هذه الدفعة المالية ستمكن الموظفين من الانتظام في عملهم لحين الانتهاء من ملفهم وإلحاقهم كموظفين رسميين قريباً.

وتمنت ان لا تطول عمل اللجنة الإدارية والقانونية من عملها والانتهاء من ملف الموظفين في غزة لتستقر الأوضاع وتنتظم الوزارات في عملها دون إضرابات.

وفي نفس السياق، تمنى الموظف العسكري أبو يحيى في حديثه لمراسل "فلسطين اليوم" لو تم صرف دفعة للعسكريين أسوة بالمدنيين ، وقال :" نحن موظفون نعمل في مؤسساتنا رغم عدم صروف رواتب لنا منذ عدة أشهر، والمفروض أنه لم يتم التفرقة بين عسكري ومدني فالجميع سواء في المسؤولية.

وأضاف ، أن جميع العسكريين يعيشون ظروف عصيبة نظراً لعدم صرف رواتب لهم منذ عدة أشهر، معرباً عن أمله في أن تحل مشكلتهم قريباً حتى لا تتفاقم الأزمة التي يعيشونها.

من جهته ، اعتبر محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في غزة (التابعة لحكومة غزة السابقة)، لمراسل "فلسطين اليوم" أن هذه الدفعة خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية لأنها تستثني العسكريين بالإضافة إلى أن المطلب الأساسي هو الاعتراف بشرعية الموظفين ولإلحاقهم بالوزارات وانتظام صرف رواتبهم أسوة بموظفي رام الله.

وأكد بان النقابة لن توقف احتجاجاتها إلا بعد تحقيق جميع مطالبها ، رافضاً أي تسمية لهذه الدفعة المالية كـ ( دفعة إنسانية أو غيرها) والتأكيد على أنها دفعة من الراتب.