بالصور كيف استخرج أبطال المتفجرات صاروخاً بعمق 3 أمتار تحت الأرض!

الساعة 09:04 ص|25 أكتوبر 2014

وكالات

حاملين أرواحهم على أكفهم.. يخوض أبطال "مهمة الخطأ الأول والأخير" غمار عملهم اليومي بكل بسالة واقتدار، إنهم أفراد شرطة هندسة المتفجرات، يسعون في إزالة الأخطار وتجنيب المواطنين شرور مخلفات الاحتلال وقذائفه وصواريخه التي لم تنفجر خلال العدوان الأخير.

لم ينتهِ عمل هندسة المتفجرات بانتهاء العدوان الإسرائيلي على شعبنا قبل شهور، إنما بدأت مرحلة خطيرة من العمل، تتمثل في استخراج مخلفات صواريخ الاحتلال التي لم تنفجر من أراضي وبيوت وممتلكات المواطنين.

تستهلك هذه المهمة وقتاً وجهداً وعملاً مضنياً فضلاً عن الخطورة الشديدة التي تنطلي عليها، باحتمال انفجار أي من هذه المخلفات في أية لحظة.

على أرض مدينة خانيونس وفي مناطقها الشرقية تحديداً "منطقة الفراحين" كانت المهمة الجديدة باستخراج صاروخ (إف 16) أُلقي على أحد المنازل بالمنطقة خلال العدوان لكنه لم ينفجر.

صاحب المنزل اكتشف وجود الصاروخ بين أنقاض منزله، فاتصل على الفور بالجهات المختصة التي حضرت بكامل معداتها وأفرادها لاستخراج الصاروخ.

أجرت الفرق المختصة بهندسة المتفجرات احتياطات الأمان بالمنطقة المتمثلة بإخلائها من السكان بالكامل، إلى جانب إحضار طواقم الدفاع المدني والإسعاف تحسباً لأي احتمالات خطر.

بدوره قال أحد أفراد القوة المساعد أول محمد مقداد: "من تحت أنقاض المنزل المكون من طابقين، وبعد أكثر من 8 ساعات من العمل الجهيد والمخاطرة تم استخراج صاروخاً يزن 250 كيلو جرام من عمق 3 أمتار تحت المنزل المقصوف".

وأضاف مقداد أنه تم استخراج صاروخاً آخر لم ينفجر من نفس المنزل خلال العدوان الأخير قبل شهور.

يذكر أن شرطة هندسة المتفجرات تقوم بجمع هذه الصواريخ والقذائف من مخلفات الحرب وتعمل على إتلافها في المناطق الواسعة بالمحررات وسط القطاع.

 
تفكيك صاروخ
تفكيك صاروخ
تفكيك صاروخ
تفكيك صاروخ
تفكيك صاروخ
تفكيك صاروخ
تفكيك صاروخ