خبر الإصابة الوحيدة المؤكدة بـ« إيبولا » في إسبانيا بدأت في التعافي

الساعة 05:25 ص|19 أكتوبر 2014

وكالات

قالت الطبيبة بياتريس رودريغز، من لجنة خلية متابعة أزمة فيروس "إيبولا" في إسبانيا، إن الممرضة تريزا روميرو، الحالة الوحيدة المؤكد إصابتها بالمرض في البلاد، "بدأت في التعافي"، معتبرة أنه "لا مخاوف جدية من انتشار العدوى في إسبانيا؛ لأن الفيروس تحت السيطرة".

 

 بياتريس أضافت في تصريح لوكالة الأناضول: "لأول مرة يوم أمس السبت  تناولت تريزا وجبة من الفواكة؛ وهذا أمر جيد؛ لأنه لأول مرة منذ حجزها تتناول وجبة من خارج التغذية عبر الحقن".

 

وتابعت: "تريزا  تتماثل للشفاء حاليا، ويُنتظر خلال الساعات الـ48، الإعلان عن أخبار إيجابية"، دون أن تضيف توضيحات إضافية.

 

ولفتت بياتريس إلى أن المصالح الصحية لا تتزال تتحفظ على 6 أشخاص في مستشفى كالوس 3 بالعاصمة مدريد، بما فيهم زوج الممرضة تريزا"، لمراقبتهم والتأكد من عدم إصابتهم بـ"إيبولا"؛ حيث كانوا مخالطين لتريزا.

 

وفي السابع من الشهر الجاري، أعلنت وزارة الصحة الإسبانية رصد أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "إيبولا"، وكانت للممرضة تيريزا روميرو.

 

وكانت تيريزا ضمن الطاقم الصحي الذي أشرف على علاج قس إسباني يدعي مانويل غارثيا والذي توفى في مستشفى كالوس 3 بمدريد في الـ 25 من سبتمبر / أيلول الماضي بعد إصابته بـ"إيبولا" في سيراليون.

 

وأودى فيروس "إيبولا" بحياة 4555 شخصا في غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والولايات المتحدة، وفقا لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية.

 

ويعد هذا الفيروس من الفيروسات الخطيرة والقاتلة؛ حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

 

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر/كانون أول الماضي، قبل أن تمتد إلى ليبيريا، نيجيريا، سيراليون، السنغال (قبل إعلانه خاليا من الفيروس)، الكونغو الديمقراطية، ومؤخرا وصل إلى إسبانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة.