خبر اصابة 11 شخصا في انفجار قنبلتين شمال القاهرة

الساعة 07:23 م|16 أكتوبر 2014

وكالات

اوقع انفجار قنبلتين احد عشر جريحا على الاقل قرب مسجد في مدينة طنطا في دلتا النيل، بحسب ما اعلن مسؤولون امنيون وطبيون، وذلك بعد يومين من اصابة 13 شخصا في انفجار مشابه في القاهرة.

 

وكانت حصيلة اولية تحدثت عن اصابة ثمانية اشخاص بجروح.

 

واعلنت وزارة الداخلية المصرية على صفحتها على موقع فيسبوك "انفجرت عبوتان أمام أحد المطاعم بمحيط مسجد السيد البدوى بمدينة طنطا بالغربية الذي يشهد الإحتفال السنوي بمولده".

 

واعلنت مصادر امنية في وقت سابق ان قنبلتين بدائيتي الصنع انفجرتا خلف مسجد السيد البدوي في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية (قرابة 100 كلم شمال القاهرة) فيما كان المئات يحتشدون للاحتفال بمناسبة مولد السيد البدوي وهو احتفال شعبي للتبرك بشيخ هذا المسجد.

 

واشارت المصادر الامنية الى انه جرى ابطال مفعول قنبلة ثالثة بمحيط المسجد.

 

واعلنت وزارة الصحة في محافظة الغربية ارتفاع اعداد المصابين الى 11 حالة كلهم في "حالة مطمئنة"، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.

 

وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة اسعاف الغربية مجدي عوض ان الانفجار اسفر عن "اصابة ثمانية اشخاص بشظايا في القدم والاذرع والوجوه".

 

واظهر بث قناة "سي بي سي اكسترا" المصرية الخاصة تهشم واجهات زجاجية للمحال في محيط الانفجار، ذلك فيما استمر الاحتفال امام المسجد بشكل طبيعي.

 

ولا يزال هدف الانفجار غامضا لكن الجهاديين المسلحين سبق وان هاجموا نقاط ارتكاز للشرطة في مختلف محافظات البلاد منذ اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.

 

وفي وقت متاخر من مساء الثلاثاء، انفجرت قنبلة بدائية الصنع في منطقة مكتظة في وسط العاصمة القاهرة مسفرة عن سقوط 13 جريحا.

 

ومنذ اطاحة الجيش الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تزايدت الهجمات بالقتجيرات والرصاص ضد قوات الامن.

 

وبدات هذه الاعتداءات في شبه جزيرة سيناء اولا لكنها امتدت لاحقا لتشمل عددا من المحافظات المصرية.

 

وتتبنى مجموعات جهادية ابرزها "انصار بيت المقدس" و"اجناد مصر" تلك الاعتداءات للثأر لمئات المتظاهرين المناصرين لمرسي الذين قتلوا في مواجهات مع الامن منذ عزله في تموز/يوليو 2013.

 

ومنذ عزل مرسي، تتعرض جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها لحملة قمع دامية اوقعت 1400 قتل وادت الى توقيف اكثر من 15 الفا اخرين، وفقا لمنظمات حقوقية.