خبر هندسة المتفجرات تُجري مسح وتأمين للأراضي الزراعية بخان يونس

الساعة 08:58 ص|16 أكتوبر 2014

وكالات

أجرت هندسة متفجرات خان يونس التابعة للشرطة الفلسطينية مسح وتأمين للأراضي الزراعية للبحث عن مخلفات الاحتلال وبقايا الحرب من قذائف وقنابل وصواريخ بالمحافظة .

وأفاد النقيب محمد الأسطل مدير هندسة متفجرات خان يونس أن طواقم الهندسة أتلفت 10طن من المتفجرات بعد انتهاء العدوان الأخير على غزة.

وأشار النقيب الأسطل أن عملية المسح شملت بلدة خزاعة وعبسان والقرارة وكل المناطق الحدودية، مضيفاً "ما تم اكتشافه من بقايا ومخلفات الاحتلال يتم إتلافه مباشرة للحفاظ على أرواح المواطنين وإزالة مكمن الخطر ".

وبيّن الأسطل أن الاحتلال استخدم في الحرب الأخيرة أسلحة محرمة دولياً ومن أخطرها قنابل MK والقنابل الذكيةGPU وهي أمريكية الصنع تطلق من منصات الطائرات الحربية من طراز F15 و F16 ، تنقسم لعدة أنواع منهاMK82 تزن 250 "كيلو" وMk83 تزن 500 وMk84 تزن طن من مواد شديدة الانفجار.

وأوضح أن لكل نوع من القنابل السابقة حجم تدميري لكن أشدها فتكاً قنبلة Mk84 وهي صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة ارتكبت إسرائيل عشرات المجازر من خلال إلقائها على مناطق مأهولة بالسكان في مناطق متفرقة من القطاع.

وطالب الأسطل كل الجهات المسؤولة الإسراع بإزالة ركام المنازل والمنشئات المدمرة للبحث عن المخلفات والقنابل الإسرائيلية التي لم تنفجر "خاصة تلك المدفونة تحت المنازل المدمرة".

وتبقى مخلفات الاحتلال التي لم تنفجر بمثابة التحدي الأكبر الذي يؤرق المجتمع و شرطة هندسة المتفجرات في ظل المخاطر المحدقة بكوادرها أثناء التعامل مع تلك القنابل.