دعا المؤسسات الصحفية الدولية للتحرك من اجل توفير الحماية للصحفيين في فلسطين

خبر الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية: الاعتداء على الصحفيين المقدسين جريمة لن تنال من عزيمتهم

الساعة 12:51 م|25 سبتمبر 2014

غزة

أستنكر اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية الاعتداء على المصورين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان، خلال تغطيتهما في المدينة المقدسة، معتبراً الاستمرار في الاعتداء على الصحفيين جريمة جديدة تضاف الى سجل الجرائم الإسرائيلية.

وأوضح الإتحاد في بيان صحفي وصل وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" نسخة عنه أن قوات مستمرة في مسلسل العربدة والإجرام الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين لاسيما الصحافيين والمصورين المقدسيين الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال وإطلاق النار ومصادرة معداتهم الصحفية.

وأفادت المصورة الصحافية جويحان لـ"الاتحاد" أنها تعرضت لاعتداء من ضابط ما يسمى بـ"البلدة القديمة" في شرطة الاحتلال، بينما كانت تلتقط صورا لطفل في العاشرة من عمره في "عقبة درويش" وهو يتعرض بالضرب من قبل جنود الاحتلال.

وقالت في شهادتها : خلال ذلك تدخل المصور الصحافي جلاجل وشرع بتصوير ما يجري وحاول تخليصي من أيدي الجنود، إلا أن عددًا من أفراد الوحدات الخاصة انهالوا عليه بالضرب والركل ومحاولة خنقه، كما حطموا جزءاً من كاميرا تصويره .

وأشار الاتحاد ان جريمة الإعتداء على الزميلين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان لن ينال من عزيمة الصحفيين ولن يحجب الحقيقة، داعياً الصحفيين لمواصلة عملهم الصحافي والمهني في نقل جرائم الاحتلال للعالم.

كما ودعا المؤسسات الصحفية الدولية التي تعنى بحرية الصحافة للتحرك من اجل توفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي لاسيما في مدينة القدس المحتلة .

وأكد أن ان الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق 17 شهيدا خلال الحرب على غزة بالإضافة إلى استهداف المقرات والمؤسسات الصحفية فتحت شهية العدو لممارسة مزيد من جرائمه، مطالباً المؤسسات الدولية بضرورة التحرك لتقديم الجنود الصهاينة الذين يعتدون على شعبنا وزملائنا الصحفيين لمحاكم دولية .

ولفت أن الإعلام الإسرائيلي بكافة مكوناته متواطئ مع جنود الاحتلال والمؤسسة الامنية الإسرائيلية وهو ليس بمنأى عن هذه الجرائم لكونه يغض الطرف عنها ويساهم بشكل او باخر في التحريض على الصحفيين الفلسطينيين .

ودعا المؤسسات الصحفية المحلية والعربية والدولية العاملة في فلسطين لفضح جرائم الاحتلال لاسيما الاعتداءات التي يتعرض لها زملائنا الصحفيين بشكل يومي في الضفة والقدس وغزة، مطالباُ المؤسسات الدولية أن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن 12 صحفيا معتقلا داخل سجون الاحتلال .

 

نص بيان الإتحاد:

 

اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية :

الاعتداء على الصحفيين المقدسين جريمة جديدة لن تنال من عزيمتهم

من جديد يستمر مسلسل العربدة والإجرام الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين لاسيما الصحافيين والمصورين المقدسيين الذين يتعرضون للملاحقة والاعتقال وإطلاق النار ومصادرة معداتهم الصحفية.

لقد تابعنا بقلق الاعتداء على المصورين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان، خلال تغطيتهما يوم الأربعاء24-9-2014م  قمع قوات الاحتلال للمواطنين في منطقتي باب المجلس وشارع الواد في المدينة المقدسة.

ووفقا لشهادة المصورة الصحافية جويحان لأنها تعرضت لاعتداء من ضابط ما يسمى بـ"البلدة القديمة" في شرطة الاحتلال، بينما كانت تلتقط صورا لطفل في العاشرة من عمره في "عقبة درويش" وهو يتعرض بالضرب من قبل جنود الاحتلال.

وقالت في شهادة لاتحاد الإذاعات: خلال ذلك تدخل المصور الصحافي جلاجل وشرع بتصوير ما يجري وحاول تخليصي من أيدي الجنود، إلا أن عددًا من أفراد الوحدات الخاصة انهالوا عليه بالضرب والركل ومحاولة خنقه، كما حطموا جزءاً من كاميرا تصويره .

إننا في اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية إزاء هذه الجريمة الجديدة بحق زملائنا الصحافيين لنؤكد على التالي:

-          إن الاعتداء على الزميلين الصحافيين المقدسيين أحمد جلاجل، وديالا جويحان لن ينال من عزيمة الصحفيين ولن يحجب الحقيقة ،وندعو الزملاء الصحفيين لمواصلة عملهم الصحافي والمهني في نقل جرائم الاحتلال للعالم.

-          ندعو المؤسسات الصحفية الدولية التي تعنى بحرية الصحافة للتحرك من اجل توفير الحماية للصحفيين الذين يتعرضون للاعتداءات بشكل يومي لاسيما في مدينة القدس المحتلة .

-          نشيد بدور الصحافيين الفلسطينيين الذين يواصلوا علمهم المهني والوطني رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها في غزة والضفة والقدس المحتلة .

-          إننا نرى ان الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق 17 شهيدا خلال الحرب على غزة بالإضافة إلى استهداف المقرات والمؤسسات الصحفية فتحت شهية العدو لممارسة مزيد من جرائمه لذلك يجب ان تتحرك المؤسسات الدولية لتقديم الجنود الصهاينة الذين يعتدون على شعبنا وزملائنا الصحفيين لمحاكم دولية .

-          إن الإعلام الإسرائيلي بكافة مكوناته متواطئ مع جنود الاحتلال والمؤسسة الامنية الإسرائيلية وهو ليس بمنأى عن هذه الجرائم لكونه يغض الطرف عنها ويساهم بشكل او باخر في التحريض على الصحفيين الفلسطينيين .

-          ندعو المؤسسات الصحفية الفلسطينية والعربية والدولية العاملة في فلسطين لفضح جرائم الاحتلال لاسيما الاعتداءات التي يتعرض لها زملائنا الصحفيين بشكل يومي في الضفة والقدس وغزة .

-          ندعو كل المؤسسات الدولية أن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن 12 صحفيا معتقلا داخل سجون الاحتلال .

 

الحرية للصحفيين المعتقلين والشفاء للجرحى

معا نحو إعلام مهني حر

 

اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الفلسطينية

الخميس 25-9-2014م