خبر الاحتلال يهاجم المصلين بالأقصى ويمهد

الساعة 07:30 م|23 سبتمبر 2014

وكالات

اعتدت قوات الاحتلال اليوم الثلاثاء على العشرات من النساء والرجال، بالضرب وغاز الفلفل، بعد منعهم من دخول المسجد الأقصى.

وأفاد شهود عيان ان جنود الاحتلال هاجموا مجموعة من النساء والشبان أثناء تواجدهم عند باب حطة المؤدي الى الأقصى، بصورة مفاجئة ودون سبب، ودفعهم بالقوة لإبعادهم من المكان، ورشوا غاز الفلفل بصورة عشوائية عليهم، مما ادى الى تسجيل إصابات بحالات اختناق وحروق وصفت بالطفيفة.

كما قامت شرطة الاحتلال بإخراج سيدة من الأقصى من باب المجلس، ومنعتها من التواجد في المسجد.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية الدكتور حكمت نعامنة مدير مؤسسة "عمارة الأقصى" التي تمّ إغلاقها مؤخرا بأمر من وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون، أثناء محاولته الدخول الى الأقصى عبر باب المجلس.

وتواصل شرطة الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى منذ صلاة الفجر، وأدى العشرات من المصلين صلاتي الفجر والظهر على أبواب الأقصى بسبب القيود التي حالت دون دخول النساء والشبان الذين تقل أعمارهم عن ال45 عاما.

من جانبه استنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الحصار المفروض على الاقصى منذ فجر اليوم، والمتمثل بإغلاق بعض أبوابه (الملك فيصل والغوانمه والحديد والقطانين)، إضافة الى منع النساء والشبان من الدخول اليه، عشية الاعياد اليهودية.

وأوضح ان الاوقاف طالبت من الشرطة بإغلاق باب المغاربة، ومنع اقتحامات المستوطنين للأقصى، وفتح أبواب المسجد والسماح للمسلمين بالدخول اليه للصلاة والتعبد فيه، الا ان الشرطة رفضت طلبهم.

واستهجن الشيخ الكسواني الحجج الواهية لإغلاق الأقصى ومنع المسلمين من الدخول اليه بحجة "نية رشق الحجارة باتجاه المتطرفين المقتحمين للأقصى خلال الأعياد"، واعتبرها ادعاءات اسرائيلية لاتخاذ اجراءات ظالمة بحق الاقصى وكافة المسلمين.