خبر الاحتلال: استخدمنا نيران كثيفة خلال الهدنة برفح ومصير الجندي غولدن مجهول

الساعة 08:15 ص|22 سبتمبر 2014

ترجـمة خـاصة

كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الصهيوني، أن 41 شهيداً ارتقوا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وليس 130 كما قال الفلسطينيون، بعد مقتل ثلاثة جنود من لواء جفعاتي ومن بينهم فقدان الجندي هدار غولدن – حسب التحقيق.

ووفقاً لتحقيق داخلي لجيش الاحتلال، حول ارتقاء عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين في رفح يوم مقتل ثلاثة جنود من لواء جفعاتي ومن بينهم فقدان الجندي هدار غولدن، قال أن 41 شهيداً وليس 130 استشهدوا خلال الحرب برفح.

وقد عرضت نتائج التحقيق في الأيام الماضية من قبل القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على القيادة العليا.

ووفقاً للتقرير فقد منعت كتيبة غزة لواء جفعاتي إطلاق قذائف الدبابات  نحو بيت  يشتبه بأنه مفخخ والسبب يعود إلى أن وقف النار مع المقاومة قد دخل حيز التنفيذ ولكن بالنسبة لحماس فلا يوجد وقف للنار لأن جيش الاحتلال استمر بتدمير الأنفاق داخل غزة.

وقد عرضت نتائج التحقيق على القيادة العليا ( متكال) وتمحور التحقيق حول كيفية إطلاق النار خلال عملية أطلق عليها ( حنبعل , هنيبال)  وذلك لمنع أسر الجندي غولدن، وقد قال الفلسطينيون في هذا اليوم بأن جيش الاحتلال أطلق النار دون تمييز وبشكل عشوائي، وقد أكد التحقيق ادعاءات الفلسطينيين "بالفعل تم إطلاق نار كثيفة جداً وخاصة من قبل المدفعية الثقيلة.

ووفقاً للتحقيق فإن أول قذيفة مدفعية أطلقت بعد 7 دقائق فقط في حين أن الطائرات المقاتلة انضمت للقصف العشوائي بعد قرابة الساعة.

وقد درست قيادة الجيش عدد الشهداء في هذا اليوم في رفح، وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية في قطاع غزة  ومن مصادر استخباراتية أخرى ومن قبل فلسطينيين استشهدوا متأثرين بجراحهم  بعد مرور أيام على انتهاء ذلك اليوم.

ووفقاً لنتائج التحقيق فان عدد الشهداء ليس كما قال الفلسطينيين فمن ضمن الشهداء 12 من حركة حماس.

ووفقاً للتحقيق " ربما عدد الشهداء الكبير وقع بسبب سقوطهم تحت الأنفاق التي انهارت  جراء قصف سلاح الجو  ولم يوضح التقرير ماذا حدث بما يتعلق بمصير الجندي هدار غولدن.