خبر مطالب بالافراج عن اكبر أسير مسن في سجون الاحتلال

الساعة 06:31 م|20 سبتمبر 2014

رام الله

وجهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين نداءً عاجلا إلى كافة المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للإفراج العاجل عن اكبر اسير مسن في سجون الاحتلال.

وأكدت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، أن الأسير اللواء فؤاد حجازي الشوبكي (75 عاما) هو الأكبر سنا في سجون الاحتلال، حيث اعتقل منذ 14 آذار (مارس) 2006، وحكمت عليه المحكمة الاسرائيلية بالسجن 20 عاما، ويقبع الآن في سجن عوفر العسكري.

 

وأوضحت أن الوضع الصحي للأسير الشوبكي يزداد سوءً نتيجة آلام شديدة يعاني منها في الكلى وأنه لم يعد يقوى على الحركة، مشيرة إلى أن أطباء إدارة السجون يماطلون في إجراءات الفحوصات الطبية وتقديم العلاج له.

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى نقلا عن محاميها فادي عبيدات أنه من المقرر إجراء عملية جراحية للكلى للأسير الشوبكي الشهر القادم، وأن إدارة السجون لم تجر حتى الآن له الفحوصات الطبية اللازمة.

 

ونقل المحامي عن الأسير الشوبكي من رحلة العلاج إلى مستشفى الرملة التي تستغرق نحو 8 ساعات، بالإضافة إلى احتجازهم له فيما يسمى "معبار الرملة" المليء بالعفونة والأوساخ، مشيرا إلى أن "الإنسان لا يتحمل الجلوس فيها ولو دقيقة واحدة، وتتسبب في تفاقم أوضاع المرضى".

 

 

وقال المحامي، أنه تم تقييد الأسير الشوبكي أثناء أخذه لصور أشعة، وقد احتج على ذلك ورفض التصوير، وأنه نقل إلى مستشفى آساف هروفيه ولم يتم إجراء أي فحوصات له، وأن الأسير الشوبكي اشتكى من هذه المعاناة كرجل كبير في السن وما يتكبده من مشاق خلال رحلة العلاج إضافة إلى ما يتعرض له من إهانات من قبل قوات الخاصة الاسرائيلية.

 

وأفاد الشوبكي أن إدارة السجون تمارس أساليب الإهانة والمماطلة بتقديم العلاجات للأسرى المرضى وهذا ما يجبرهم على رفض الخروج للعلاج، كما تتعمد إدارة السجون ممارسة الضغط النفسي على المرضى من خلال سياسة الإخفاء مواعيد العلاج، حيث يتم نقلهم دون أي مراجعة للملف الطبي.

 

وتتهم سلطات الاحتلال الشوبكي وهو أكبر رتبة عسكرية في السلطة معتقل لدى الاحتلال، بمحاولة نقل سفينة أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية 2006.