خبر النخالة : الحرب لم تنته والخلافات تعطل الاتصالات مع القاهرة

الساعة 12:52 م|15 سبتمبر 2014

غزة - وكالات

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة إن الخلافات بين حركتي حماس وفتح أضرت باستئناف مفاوضات وقف اطلاق النار في القاهرة.

وأوضح النخالة في تصريحات صحفية "أن الخلافات اثرت على اتصالات استئناف المفاوضات، والمفاوضات لن تعقد اذا استمر هذا التراشق الاعلامي بين الحركتين، لانه سيضفي حالة من الضعف على الوفد الفلسطيني".

وقال "لا اعتقد ان الدولة المضيفة للمفاوضات (مصر) ستكون مهتمة اذا ما كان هناك جولة جديدة من المفاوضات في حال استمرار التراشق بين فتح وحماس، وهو ما سيترك آثاره السلبية على ما انجز من مفاوضات وما سيتم انجازه".

واكد النخالة عدم وجود اتصالات لاستئناف وقف اطلاق النار، كاشفا عن جهود تبذل لتلطيف الاجواء بين فتح وحماس من اجل الذهاب للقاهرة بوفد موحد بعيدا عن اي خلافات.

ودعا النخالة الكل الوطني الفلسطيني ان يتداعى لمعالجة الازمة الناشئة بين فتح وحماس والتي تنعكس على الشعب في الايام والشهور القادمة.

واشار الى ان "الجهاد" طالبت الجميع بالحوار المفتوح للوصول لحلول ايجابية للإشكاليات الناشئة نتيجة التراشق الاعلامي.

وطالب النخالة الطرفين بالابتعاد عن التراشق الاعلامي الذي يؤجج صراعات لا مبرر لها، قائلا "نحن جميعا في الضفة وغزة نعاني من الاحتلال لذلك يجب ايجاد صيغ وبرامج عمل فلسطينية تحمي وحدة الشعب الفلسطيني وتفتح افق امام القوى جميعا، من اجل ترتيب البيت الفلسطيني على الاسس المتفق عليها من خلال انعقاد الاطار القيادي لمنظمة التحرير الذي يمكن عبره قيادة الوضع الفلسطيني حتى اجراء الانتخابات".

وحول العوائق التي تحول دون انعقاد الاطار القيادي، قال النخالة "يفترض ان لا توجد معيقات، ولا ارى اي سبب للاعاقة، ربما ما يحدث هو عدم ثقة ويقين بجدوى هذه اللقاءات"، لكنه اكد انه رغم كل الاسباب يجب انعقاد الإطار القيادي ليكون له موقفا واضحا مما جرى من عدوان في غزة والضفة عبر مشاريع الاستيطان والاغتيالات.

وشدد على ضرورة وضع برنامج عمل لتجاوز كل المعيقات والمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وحذر النخالة من ان التراشق الاعلامي من شأنه ان يخلق حالة من الاحباط داخل الشعب الفلسطيني وعلى القوى الفلسطينية تحمل مسؤوليتها.

وبشأن تأثير خلافات فتح وحماس على اعادة الاعمار، قال النخالة :" لان كل خلاف ينعكس سلبا على وحدة الشعب واعادة اعمار قطاع غزة، والجميع يدرك ان استمرار الخلاف سيطيل عمر الاعمار.

وحول خيارات "الجهاد" في حال استمر الاحتلال في تعنته، قال النخالة: "إن كل الاحتمالات مفتوحة والحرب لم تنته ولن تنتهي طالما اسرائيل مستمرة في عدوانها وحصارها، اسرائيل تفتح مجال للحرب وتضعنا امام خيار اما ان نقبل بهذا الحصار واما نقاتل".