خبر القيادي الحساينة:الاحتلال يحاول تضليل العدالة ويطالب السلطة بالإفراج عن تقرير غولدستون

الساعة 10:59 ص|15 سبتمبر 2014

وكالات

حَذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ يوسف الحساينة من محاولات حكومة الاحتلال تضليل العدالة الدولية عبر تحقيقات شكلية تُجريها مع بعض الجنود والضباط الذين شاركوا في العدوان الأخير على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالب الحساينة مجلس حقوق الإنسان ولجنة القاضي والخبير القانوني الدولي ويليام شاباس بالحذر من المحاولات والألاعيب الصهيونية التي بدأت منذ الإعلان عن تشكيل لجنة التحقيق الدولية  باتهام شاباس  بمواقف معادية لإسرائيل وانتهاء بما تقوم به حكومة الاحتلال من فتح تحقيقات في 99 ملف مخالفات جرائم ضد ضباط وجنود ارتكبوا جرائم حرب أثناء العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.

وأضاف القيادي بالجهاد أن الهدف من هذه الإجراءات والتحقيقات التي يقوم بها الاحتلال هو قطع الطريق على عمل لجنة التحقيق الأممية والتهرب من ملاحقة قادتها وضباطها وجنودها أمام المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق المدنين في قطاع غزة .

وأوضح الحساينة  أن دولة الاحتلال وجيشها المهزوم على أطراف قطاع غزة فقد هيبته وقوة ردعه أمام بسالة وبطولة رجال المقاومة من سرايا القدس وكتائب القسام وألوية الناصر وشهداء الأقصى العامودي أبوعلي مصطفي والمجاهدين .

وقال الحساينة "إن "إسرائيل" لن تستطيع أن تفلت من العقاب وسيأتي الزمن قريبا إن شاء الله والذي سيُعدل فيه ميزان القوى لصالح الشعب الفلسطيني بعد أن تضعُف وتتراخي قبضة الولايات المتحدة راعية الاستبداد الكوني على المؤسسات والمنظمات الدولية بفضل التوازنات الدولية الجديدة التي تقودها دول (البركس)ومجموعة شنغهاي، وقدرة قوى المقاومة في المنطقة على الصمود والتصدي، وإفشال مخططات المشروع الصهيوامريكي الذي يحاول أن يخضع المنطقة ويستبيحها سياسياً وثقافياً وجغرافياً "

 وطالب الحساينة بتقديم مجرمي الكيان الصهيوني للمحاكمة على جرائمهم المستمرة وإرهابهم المنظم بحق الشعب الفلسطيني، موضحا أن جيش العدو الصهيوني وبكل وحشيته وعنصريته وبشكل عشوائي استهدف المدنين العُزل ودمر وقصف آلاف المنازل والمؤسسات العامة والمستشفيات والمراكز الطبية والمؤسسات التعليمية ودور العجزة والمسنين دون أخلاق أو قيم

 وأضاف أن  جيش الاحتلال ترعرع في مزارع الإرهاب والتطرف لأنه جيش عنصري فاشي بلا أخلاق ولا ضمير، وكانت المقاومة الفلسطينية الواعية ورغم إمكانياتها المتواضعة اجتهدت في ضرب مراكز العدو العسكرية ومواقع إسناد جيشه التي اقيمت في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة والمؤسسات الحيوية الاستراتيجية للكيان حيث قتلى العدو جلهم من الضباط والجنود.

  ودعا الحساينة  لجنة التحقيق الدولية الكشف عن جرائم دولة الاحتلال وتحديد المسئولين في الكيان عن ارتكاب جرائم حرب ومحاسبتهم ،مطالبا السلطة الفلسطينية الإفراج عن التقرير السابق للجنة القاضي غولدستون وإعادة تحريكه لدى المؤسسات والمنظمات الدولية .