خبر المكالمة التي صدمت ضابط الشاباك.. !!

الساعة 06:07 ص|13 سبتمبر 2014

غزة

ضابط المخابرات: ألو يا "س".

العميل "س": إيش بدك.

ضابط المخابرات: إيش رصدت الهدف المتفقين عليه !؟

العميل "س": لا ما طلعتش من الدار.

ضابط المخابرات: ليش !؟

العميل "س": بعد اعدامات اليوم خايف أطلع !!

ضابط المخابرات: إحنا بنحميك !!

العميل "س": إنت كذاب وليش ما حميت اللي انعدموا اليوم !؟

طوط طوط طوط ..

ضابط المخابرات: ألو ..

لا يمكن الوصول للرقم المطلوب حاليا، المحاولة فيما بعد !!

كانت هذه آخر كلمات تلقاها ضابط الشاباك من أحد العملاء، الذي أقفل الخط في وجهه بعد حملة الإعدامات التي نفذتها المقاومة، مما شكل له صدمة كبيرة، وضعت على مكاتب الشاباك تاركة واقع جديد أمام الشاباك سيواجه آثاره يوما بعد يوم، وهو فقد عملاءه.

الخوف الذي كان يشعر به العملاء وقت العدوان، كان ملحوظا في بعض الحوادث التي تمكن رجال الأمن من رصدها، أبرزها الخطأ الكبير في بعض الأهداف التي كان يتم استهدافها، إضافة إلى بعض الأهداف التي كان العدو يضربها لمجرد الشك، وهذا يوحي بقدر التخبط الذي كان يعتري المعلومات التي يحصل عليها الشاباك.

الشعور بالخطر على رقابهم جعل بعض العملاء يعزفون عن الاستمرار في التواصل مع ضباط الشاباك، بعضهم أقفلوا جوالاتهم وتوقفوا عن التواصل، والبعض الآخر لم يكن يستجيب لأوامر الضباط، وعدد آخر قام بتسليم نفسه باحثا عن مسالك التوبة والرجوع إلى حضن شعبه.

المهمة في مواجهة هذا الخطر عظيمة، ويجب أن يحمل كل فرد من أبناء الشعب همها، بمساعدة المقاومة على كشف هؤلاء العملاء، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، إضافة إلى المشاركة في التوعية المجتمعية، ومحاربة خطر الإسقاط في مهده، ومحاربة الأسباب التي تؤدي إليه، وليكن شعارنا نحو وعي أمني لمجتمع متماسك خالي من السقوط.

نقلاً عن موقع "المجد" الأمني