خبر أبو صبحة: لا جديد بخصوص معابر قطاع غزة

الساعة 08:00 م|01 سبتمبر 2014

غزة- وكالات

يترقب أهالي قطاع غزة بشغف حركة التغير العملي على المعابر ودخول مواد البناء للشروع بإعادة إعمار ما دمرته آلة الإجرام الصهيونية في جل مناطق القطاع المنكوبة.

وأكد ماهر أبو صبحة رئيس هيئة المعابر والحدود بقطاع غزة أن معابر القطاع لم تشهد  تغيراً ملحوظاً في الحركة أو نوعية البضائع ومواد البناء التي تدخل من خلالها.

وقال أبو صبحة لإذاعة الأقصى، إن التغير الملحوظ هو زيادة عدد شاحنات البضائع والمساعدات التي تدخل عبر كرم أبو سالم فقط متوقعاً أن يكون ذلك مقدمة لدخول مواد البناء ومستلزمات إعادة اعمار القطاع.

لا جديد بعمل معبر رفح

وجدد رئيس هيئة المعابر تأكيده أن معبر رفح مفتوح شكلاً ومغلق مضموناً وأنه لا جديد حتى الآن بموضوع إدخال تسهيلات على سفر المواطنين عبر المعبر.

وأوضح أن السلطات المصرية تُرجع كثير من المرضى والطلبة وتمنع سفرهم تحت ذرائع أمنية واهية داعياً مصر لفتح المعبر على مدار الساعة أمام قطاع غزة الذى عانى من الحصار والاحتلال كثيراً.

مسؤولية حكومة الوفاق

وتابع أبو صبحة إن حكومة الوفاق الوطنية ورئاسة السلطة لم تقوم بواجبها حتى اللحظة ولم تمارس دورها باتجاه تخفيف معاناة الغزيين على معبر رفح ونحن أكثر من مرة أبدينا استعدادنا للتعامل والتعاون مع أي جهة لمساعدة المواطنين.

ولفت إلى أن الهيئة قدمت كثير من المبادرات العملية لضمان فتح معبر رفح لكن دون جدوى أو تفاعل من قبل حكومة الوفاق.

خسائر المعابر

وأكد أن الاحتلال أراد أن يحول حياة الغزيين إلى جحيم لا يطاق لكنه فشل في ذلك بفعل صمود أهالي غزة.

وقال أبو صبحة إن خمسة من أعضاء الهيئة ارتقوا خلال العدوان الاجرامي القطاع فيما قُدرت الخسائر الناجمة عن استهداف الاحتلال المباشر لمعابر بيت حانون ورفح وكرم أبو سالم ب1.5 مليون دولار أمريكي.

وأضاف إن طائرات الاحتلال استهدفت الصالات الخارجية للمعابر وشبكات الحواسيب والاتصالات وعدد من المباني في محاولة منها لإيقاف العمل وتعطيل حركة السفر من وإلى القطاع .

وأشار أبو صبحة إلى أن طواقم الهيئة ستواصل العمل على مدار الساعة للتخفيف من معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم رغم الصعوبات والعقبات الكثيرة .