خبر 7 آلاف أسير في السجون بينهم 19 أسيرة و250 طفلاً و36 نائباً

الساعة 06:35 ص|27 أغسطس 2014

غزة

قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير لها أعده مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الوزارة بقطاع غزة عبد الناصر فروانة، إن حجم الاعتقالات اتسع في الأسابيع الأخيرة، لا سيما بعد اختفاء المستوطنين الثلاثة في الخليل، في حزيران الماضي، وأن أعداد الأسرى في سجون الاحتلال ارتفع بشكل ملحوظ ليصل إلى نحو 7000 أسير، وأن الرقم قابل للارتفاع في ظل استمرار الاعتقالات اليومية.

وذكر تقرير "شؤون الأسرى" أن 84,8% من الأسرى هم من الضفة الغربية، و9,5% من القدس وداخل الأراضي المحتلة عام 48، والباقي من قطاع غزة، ويشكلون ما نسبته 5,7%، بينهم 22 مواطنا اعتقلوا خلال الاجتياح البري للمناطق الحدودية جنوب القطاع، موزعين على 18 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، أبرزها: نفحة، رامون، النقب، عسقلان، عوفر، بئر السبع، هداريم، جلبوع، شطة، مجدو، الرملة، الدامون، هشارون.

وأشار إلى أن من بين المعتقلين 60 تحرروا في إطار "صفقة شاليت"، وأعيد اعتقالهم خلال الحملة، و15 معتقلا تحرروا في ذات الصفقة وأعيد اعتقالهم في أوقات سبقت الحملة الأخيرة، وأعيدت لبعضهم الأحكام السابقة، فيما فرضت أحكام جديدة على البعض الآخر، إضافة إلى الأسرى القدامى وعددهم 30 وهم معتقلون قبل "أوسلو"، وفي مقدمتهم الأسير كريم يونس المعتقل منذ 32 عاما.

وأوضح التقرير أن من بين إجمالي المعتقلين يوجد 477 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و19 أسيرة، أقدمهن لينا الجربوني المعتقلة من أكثر من 12 عاماً، و250 طفلا تقل أعمارهم عن 18 عاما، وأن عدد المعتقلين الإداريين يتجاوز 500 أسيراً.

ولفت إلى وجود 36 نائبا في سجون الاحتلال، إضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، منهم اثنان اعتقلا خلال الحملة الأخيرة.

وأعربت الوزارة عن قلقها جراء استمرار إهمال علاج 1500 أسير يعانون من أمراض مختلفة، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، منهم 14 حالة دائمة في "مستشفى سجن الرملة"، وعشرات يعانون من أمراض الإعاقة والشلل والقلب والأورام الخبيثة والسرطانية، منهم خالد الشاويش وناهض الأقرع ومنصور موقدة ورياض العمور ومعتز عبيدو وأيمن طبيش ومحمد براش وغيرهم.

وبينت أن 205 أسرى استشهدوا في سجون الاحتلال، منذ العام 1967 جراء التعذيب والقتل العمد، بعد الاعتقال والإهمال الطبي والإصابة بالرصاص الحي وكان آخرهم الشهيد حسن الترابي، إضافة إلى عشرات الأسرى الذين استشهدوا بعد تحررهم بفترات وجيزة جراء أمراض ورثوها في السجون، بسبب سوء الأوضاع الحياتية وظروف الاحتجاز والإهمال الطبي، مثل مراد أبو ساكوت وهايل أبو زيد واشرف أبو ذريع وفايز زيدات وزكريا عيسى وغيرهم.