خبر مع قرب انتهاء التهدئة .. الغزيون يتطلعون إلى القاهرة

الساعة 12:26 م|16 أغسطس 2014

غزة - خاص

 

مع قرب انتهاء تهدئة الخمسة أيام التي توافقت عليها الفصائل الفلسطينية واسرائيل عبر الوسيط المصري ، بالتزامن مع التصريحات لأعضاء الوفد الفلسطيني الموحد بعدم التوصل لتحقيق شروط تلبي مطالب الشعب الفلسطيني ، يترقب الغزيون ويعدون الساعات لما ستصل إليها الأمور ، مؤكدين على أهمية تحقيق المطالب الانسانية العادلة.

ومن المتوقع أن يصل الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي إلى القاهرة مساء اليوم لبدء المباحثات حول اتفاق وقف اطلاق النار، بعد أن ذهب أعضاء الوفد كل إلى قيادته للتشاور حول ما آلت إليه المباحثات قبل إعلان تهدئة الخمسة أيام.

وأكد عشرات المواطنين لـ "فلسطين اليوم" ، على مطالب الوفد الفلسطيني الموحد لما تمثله من ضرورات للعيش بحرية وكرامة ، أمام التضحيات التي قدمتها غزة على مدار ثلاثين يوماً من شهداء وجرحى ودمار للمنازل والمصانع والمزارع.

وطالب المواطنون الوفد الفلسطيني بالنضال حتى تحقيق المطالب وأن الشعب في قطاع غزة الذي ضحى بكل ما يملك لن يقبل بأن تعود الأمور الى ما كانت عليه قبل الحرب العدوانية.

وشدد المواطنون على أن غزة مستعدة لتحمل المزيد من أجل حريتها وكرامتها والانتصار لأبنائها الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن غزة من آلة الحرب الاسرائيلية والتي كبدوها خسائر فادحة في الارواح والاقتصاد.

وتنتهي التهدئة التي توصل إليها الوفدان في تمام الساعة الثانية عشر منتصف ليل يوم الاثنين القادم والتي من المفترض أن يكون الاتفاق جاهزاً قبل هذا الموعد ، حتى لا يعود الطرفان الى استئناف اطلاق النار من جديد.

من جهته ، شدد عزام الاحمد رئيس الوفد الفلسطيني أن القيادة الفلسطينية لا يمكن أن تقبل باتفاق لا يلبي حقوق شعبنا وأهدافه. مؤكداً أن الوفد ذهب موحدا ليطالب باستعادة ما سلبه الاحتلال من حقوق، وفي مقدمتها الميناء ومطار غزة المدني، وفتح المعابر وضمان حرية الحركة من غزة إلى الضفة الغربية والعكس. وشدد على أن الشعب الفلسطيني لا يقبل بأي اتفاق هزيل ، موضحاً ان هدف الوفد هو اتفاق يلبي مطالبنا وأهداف شعبنا وفي ومقدمتها وقف العدوان، والبدء بعملية الإعمار، وفك الحصار بشكل شامل.

وفي نفس السياق، شدد عضو الوفد الفلسطيني الموحد عن حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش على أن المقاومة مستعدة للذهاب إلى حرب استنزاف طويلة الأمد مع إسرائيل، مشددا على رفض المقاومة التوقيع على اتفاق لا يلبي مطالب الشعب الفلسطيني.

بدوره أكد عضو الوفد عن حركة حماس عزت الرشق أن ما كان معروضاً على الوفد الفلسطيني حتى آخر لحظة من مغادرته القاهرة لم ولن يقبل به.

وأمام عدم وضوح الرؤية يتطلع الفلسطينيون إلى القاهرة متمنيين أن تتكلل المفاوضات بالنجاح والتوصل الى اتفاق يلبي مطالبهم.