خبر مساعدات طبية من تونس لصالح قطاع غزة

الساعة 04:23 م|15 أغسطس 2014

وكالات

أعلن وزير الصحة التونسي محمد الصالح بن عمار اليوم الجمعة، عن تسيير طائرة جديدة محملة بالمساعدات الطبية والإغاثية لصالح أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وقال بن عمار في تصريح صحفي له خلال إشرافه على تحميل هذه المساعدات على متن الطائرة في مطار العوينة العسكري: إن الطائرة ستتحرك خلال ساعات قليلة لتحط في مطار الإسماعيلية المصري حاملة معها أكثر من 9 أطنان من الأدوية والمعدات الطبية الخاصة إلى المستشفيات الفلسطينية بغزة.

وذكر أن إرسال هذه المساعدات تتم ببادرة من المجتمع المدني وبإشراف من وزارة الصحة، مذكرا بأن رئيس الحكومة التونسية المؤقتة مهدي جمعة حث في بداية الشهر الجاري المجتمع المدني التونسي على 'متابعة المد التضامني مع الأشقاء في غزة'.

وأشاد الوزير على جهود النقابات والمنظمات التونسية ومنظمة الأعراف وتنظيمات المجتمع المدني التي أسهمت في تجميع كمية كبيرة من المستلزمات الطبية ما أدى إلى تجهيز طائرة المساعدات الثالثة في وقت قصير لصالح قطاع غزة.

مشيرا إلى الدور الكبير الذي اضطلعت به على هذا الصعيد عديد الأطراف والهياكل التابعة لوزارات الشؤون الاجتماعية والشؤون الخارجية والدفاع الوطني.

ونفى المسؤول التونسي وجود أي تعطيل من قبل السلطات المصرية في سبيل إيصال هذه المساعدات، مؤكدا أن الجانب المصري يسر مهمة البعثات التونسية وأبدى تعاونا كبيرا في سبيل إيصال هذه المساعدات إلى غزة.

وبدوره، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي: إن 'المنظمة الشغلية تجدد العهد مع الأشقاء الفلسطينيين بالمساهمة في التخفيف من آلامهم مذكرا بدعم الاتحاد العام التونسي للشغل للقضية الفلسطينية منذ تأسيسه سنة 1947م'.

وأضاف: أن الاتحاد لم يكتف بتقديم المساعدات المادية والإنسانية، بل تجاوزها إلى التحرك على المستوى الدولي اذ سعى بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقابات من خلال تحركات نقابية دولية إلى الضغط على البلدان الغربية على وجه الخصوص من لتغيير موقفها المساند لإسرائيل، موضحا أن التحركات الاحتجاجية المساندة للقضية الفلسطينية تقودها أطراف نقابية.

من جانبه، صرح رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة في تونس عبد الله جلال  لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بأن هذه المساعدات الطبية هي الثانية في أقل من شهر بعد إرسال طائرة أولى محملة ب11 طنا ونصف من الأدوية إلى المستشفيات الفلسطينية بغزة.

يذكر أن هذه القافلة ساهم فيها، بالإضافة إلى المنظمة الشغيلة والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، عمادة الصيادلة، ونقابة الصيادلة في القطاع الخاص، والجمعية الصيدلانية العلمية، وعمادة الأطباء، وعمادة أطباء الأسنان، وبنك الأدوية، والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، والهلال الأحمر التونسي بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وسبق ذلك أن أطلق رئيس الحكومة المؤقتة في تونس مهدي جمعة في بداية الشهر الجاري حملة بالتنسيق بين الحكومة، ومكونات المجتمع المدني، وبإشراف من وزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والصحة والشؤون الاجتماعية لجمع المواد الطبية والغذائية لإرسالها إلى قطاع غزة.