بالصور غزة تعيش أزمة حقيقية في الوقود والغاز واتصالات لحلها

الساعة 01:18 م|19 ابريل 2014

غزة- خاص

تحولت الأعياد اليهودية إلى كابوس يؤرق حياة الغزيين وتفاقم من الأزمات التي تتكالب عليهم نتيجة إغلاق المعبر الوحيد –معبر كرم أبو سالم- الذي يورد المواد الأساسية (الرئيسية) لسكان القطاع.

ويعتبر "أبو سالم" المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وفي الأعياد اليهودية.

وقد أكد المتحدث باسم جمعية شركات الوقود بغزة محمد العبادلة، أن قطاع غزة يعيش أزمة حقيقية (كارثية) نتيجة توقف توريد الوقود والغاز لقطاع غزة منذ 10 أيام عبر معبر كرم أبو سالم بحجة الأعياد اليهودية.

وقال العبادلة في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" اليوم السبت: "إن توقف توريد الوقود والغاز لقطاع غزة سيتسبب بشلل كبير في حركة المركبات الحكومية (البلديات) والمؤسسات الخاصة مع استمرار إغلاق معبر أبو سالم"، مبيناً أن 50% من المركبات توقفت عن السير.

وأضاف: "نحن نعيش أزمة وقود منذ الحصار الصهيوني حيث يدخل علينا ما قيمته 30% من الوقود اللازم للاستهلاك لسكان القطاع بنقص 70%"، مشيراً أن إغلاق معبر أبو سالم هذه الأيام سيتسبب بتفاقم الأزمة.

وأوضح العبادلة أن القانون الدولي يُوجب المحتل الصهيوني بتزويد قطاع غزة أثناء الأعياد اليهودية بالمواد الأساسية الرئيسية لحياة الإنسان التي تمنع حدوث أزمة إنسانية في الأراضي المحتلة.

وشدد، على أن الوقود هو عصب الحياة لسكان قطاع غزة وهو حق قانوني لهم، على المحتل الصهيوني أن يطبق القانون في الأراضي المحتلة خاصة وأن المحتل يمنع توريد الوقود للقطاع من أي دولة أخرى وهذا سبب لإلازم المحتل بإدخال الوقود.

واعتبر العبادلة إغلاق الاحتلال معبر أبو سالم ومنع دخول المواد الأساسية والرئيسية لسكان قطاع غزة جريمة حرب يجب معاقبته وفقاً للقانون الدولي.

وعن الاتصالات التي تُجرى مع الجانب الصهيوني أكد العبادلة أن جمعية شركات الوقود تُجرى اتصالات مكثفة مع المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبي وكافة الجهات المعنية لسرعة إدخال الوقود اللازم لسكان قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة.


صور أرشيفية:


ازمة الوقود - البترول- السولار - بنزين - حصار
شح..الوقود


محطة  وقود


محطة  وقود


محطة  وقود
محطة  وقود