خبر الجمعيات الإسلامية في البحرين تدعو لهبة شعبية نصرة للمسجد الأقصى

الساعة 07:36 ص|17 ابريل 2014

وكالات

دعت الجمعيات الإسلامية بمملكة البحرين إلى المشاركة بفاعلية بهبة شعبية نصرة للمسجد الأقصى المبارك، الذي قالت إنه "يتعرض المسجد الأقصى منذ بداية العام الحالي 2014 لأخطر خطوات التقسيم منذ تاريخ احتلاله عام 1967".
وقالت ثماني جمعيات في بيان صحفي مشترك: "إننا ومن منطق الدفاع عن مقدساتنا، وصوناً لهويتها ندعو إلى هَبَّةٍ شعبية - أفراداً ومؤسسات وجمعيات أهلية ومشايخ علم ومنابر إعلامية - داعمة لهذه القضية الكبرى وبشتى الوسائل السلمية الممكنة لنصرة القدس و"الأقصى" والذود عنهم في مواجهة العدوان الغاشم من الكيان الصهيوني".
وحذّرت من خطورة "الاعتداء على هوية المسجد الأقصى المبارك بهذه الطريقة الإجرامية غير المسبوقة، حيث ستشهد مدينة القدس خلال الثمانية أيام المقبلة حالة تهويدية صارخة لم يسبق لها مثيل، في محاولة لفرض السيادة الصهيونية الإدارية على المسجد الأقصى وهي إن وقعت تمثل كارثة بكل معاني الكلمة".
ونبّهت الجمعيات الإسلامية من أن "ما يحدث من تغييرات لمصلحة جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة في قضية تهويد المسجد الأقصى، هو بالدرجة الأولى نتاج لصمت الشارع العربي والإسلامي عن التجاوزات الصهيونية التي باتت تتعدى كل الحدود وبلا مبالاة ولا خشية".
وأكدت على أن "من أهم الوسائل المتاحة التي نملكها هو العمل الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي التي تمكنا من فضح الممارسات والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قيادة الكيان الصهيوني بحق الأمة الإسلامية.
ومن هذا المنطلق فإننا ندعو أبناء شعبنا البحريني العظيم وأبناء الأمة العربية والإسلامية إلى المشاركة في الحملة الإلكترونية (كلنا حماة للأقصى) اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً من يوم الجمعة القادم، وتمتد إلى ما بعد انتهاء اعتداءات الصهاينة على الأقصى".
وطالبت الجمعيات الإسلامية في البحرين الأنظمة العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية "إلى التحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، مناشدة في الوقت ذاته الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية وجميع دول العالم والمنظمات الدولية "أنْ تقوم بواجبها في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والوقوف في وجه هذا الكيان الصهيوني الغاصب".
وحذّرت من أن "استمرار تجاهل الأمة لِما يحدث داخل الأقصى والانشغال عنه، سيفتح المجال أكثر أمام جماعات الهيكل لرفع سقف مطالبها في تقسيمه وتهويده، وسيعطي الضوء الأخضر للكنيست الصهيوني لاستصدار قرارات لمصلحة جماعات الهيكل المزعوم، في ظل غياب الرادع العربي والإسلامي، وهذا مما سيزيد من ضعف موقف الدول المعنية قانوناً بإدارة المسجد الأقصى".