خبر القيادي بسام السعدي: الضفة ستكسر الصمت وستشهد بركاناً ينفجر ضد العدو

الساعة 01:44 م|14 ابريل 2014

رام الله - خاص

أكيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي ، أن ما يجري على الأرض في الضفة الغربية هذه الأيام يشير إلى أن بركاناً سينفجر في وجه العدو الصهيوني وستكسر الضفة الصمت إزاء الممارسات والجرائم الصهيونية.

وأوضح القيادي السعدي في حوار أجراه معه مراسل "فلسطين اليوم"، أن الصمت في الضفة لن يطول كثيراً وأن الشعب الفلسطيني المغوار كما فاجأ العدو في مخيم جنين سيفاجأه في كل مكان، لأنه شعب لا يعرف الخنوع والانكسار أمام العدو.

وعن معركة جنين البطولية التي تمر ذكراها الثانية عشر، لفت الشيخ السعدي إلى أن تكاثف الفصائل الفلسطينية وتوحدها في مواجهة العدو هو من أبرز سمات تلك المعركة، وهي ما جعل المخيم يصمد أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية ويلحق بهم الخسائر البشرية ويهز الروح المعنوية لهم.

وأشار إلى أن المقاومين تسلحوا بإرادة وإيمان وقوة بأنهم أصحاب حق في مواجهة العدو الذي اغتصب ارضهم، لذلك كانوا غير آبهين بالقوة العسكرية الإسرائيلية من دبابات وطائرات وأسلحة متطورة.

وقال:" ان الكمائن التي نصبها المقاومون للعدو ووقعوا فيها، أدت إلى تخبط القيادة "الإسرائيلية" وهزت الروح المعنوية لهم، وشكلت وقوداً للمقاومين بالاستشراس في الدفاع عن المخيم حتى آخر لحظة. مضيفاً ان صمود المقاومين في المخيم حذا برئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون ووزير جيشه شاؤول موفاز آنذاك للإشراف على اجتياح المخيم، والمجازر التي ارتكبت عقب اقتحامه، والتي كان أبشعها اعدام الأسرى أمام أهلهم وأسرهم.

ولفت القيادي السعدي، إلى انه ورغم المصاعب والمعقيات التي واجهت المقاومين إلا أنهم بوحدتهم وبسالتهم واجهوها بعقيدة وإيمان وتغلبوا عليها.

وأكد ان المخيم يمثل رأس المقاومة في الضفة الغربية وأنه يسير على نهج الشهداء ولذلك فهو مستهدف دائماً.

ووصف محاولات السلطة الفلسطينية في لجم المخيم وتحجيمه عن ممارسة المقاومة، بانها محاولات فاشلة بامتياز لأنه لازالت اليد تقاتل المخرز، على حد وصفه.

ودعا القيادي السعدي السلطة الفلسطينية إلى ايقاف مهزلة المفاوضات والتطلع لما يريده الشعب الفلسطيني والالتفاف إلى مشروع المقاومة.