دعت لخطف الجنود

بالصور بمسيرة « الإنذار » المساندة للأسرى.. الجهاد الإسلامي: الاحتلال يتحمل مصير التهدئة

الساعة 04:21 م|28 يناير 2013

غزة

انطلق آلاف المواطنين الغزيين في مسيرة حاشدة مساء اليوم الاثنين بمدينة غزة، تضامناً مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" من ميدان فلسطين "الساحة" صوب برج الصحفيين "الشوا والحصري" وسط مدينة غزة تنديداً بالصمت الدولي والعربي تجاه قضية الأسرى وكخطوة تحذيرية تجاه الصلف الصهيوني بحق الأسرى ومعاناتهم.

وأكد خضر حبيب القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة أمام عذابات الأسرى الأبطال في السجون الإسرائيلية وعن حدوث أي مكروه لصحتهم بسجونه حيث قال :" لو حصل أي مكروه لأسرانا البواسل فإن الاحتلال يتحمل النتائج والتبعات".

 

"العدو يتحمل مصير التهدئة"

وقال حبيب في كلمة أمام الجموع المحتشدة: "نقول لعدونا الإسرائيلي انتم تدركون صدق حركة الجهاد الإسلامي وأنها إن قالت فعلت وإن فعلت أوجعت فعليكم الحذر كل الحذر من المساس بالأسرى الأبطال".

وجددت الحركة تأكيدها أن العدو يتحمل مصير التهدئة موضحة أن مصيرها مرتبط برفع المعاناة عن الأسرى الأبطال.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دعت الجماهير الفلسطينية بمدينة غزة للمشاركة في المسيرة التي أطلقت عليها اسم "الإنذار" تضامناً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.

وقال حبيب : "التحية كل التحية للحركة الأسيرة وخاصة المضربين عن الطعام والتحية للشراونة والعيساوي وقعدان وعز الدين وشعبان وياسين وكل من يلحق بهذا الركب الطاهر"

وأضاف :"هؤلاء الاسرى الابطال ما اعتقلوا إلا لأنهم رفضوا الذل والمهانة ولانهم قاوموا الاحتلال ولم يركنوا ولم يركعوا للسجن والسجان وفضلو الموت على الاستسلام".


رسائل عدة

ووجهت الحركة عدد من الرسائل بذات السياق كان أولها للفلسطينيين عامة حيث قالت :"أيها الفلسطينيون في كل مكان الأسرى هم أهلكم وأبنائكم وعليكم أن تصطفوا للدفاع عن الحركة الأسيرة بالضفة وغزة, وعليكم زيادة وتيرة التدافع نصرة للأسرى والمعتقلين والمضربين عن الطعام".

وطالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى وعلى وجه الخصوص الأسرى المضربين عن الطعام والتوحد من اجل تحريرهم ورفع المعاناة عنهم.

وفي رسالتها للمقاومة الفلسطينية قالت الحركة :"المقاومة بكافة أجنحتها الوطنية والإسلامية وعلى رأسهم سرايا القدس نقول لهم أن الاحتلال لن يطلق سراح أسرانا إلا إذا خطفتم جنوده، لذلك شمروا عن سواعدكم من اجل خطف جنوده وتحرير الأسرى الإبطال رغم أنفه".

ودعت الحركة–على لسان حبيب- الشقيقة مصر إلى ضرورة ممارسة دورها كراعي لصفقة وفاء الأحرار بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى وضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لاحترام الاتفاقيات التي عقدت حيث قالت :"إلى الشقيقة مصر انتم الراعون لصفقة وفاء الأحرار والراعي الرسمي للصفقة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي وعليكم إجباره على احترام العقود والاتفاقيات التي وقعها".

ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية ونبذ وإنهاء الانقسام، قائلة :"على الفصائل إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام ولا عذر لأحد أن يعيق مسيراتها".

يذكر أن مجموعة من الأسرى يخوضون معركة الإرادة "الإضراب عن الطعام" في سجون الاحتلال وهم جعفر عز الدين، وطارق قعدان، ويوسف ياسين، وأكرم الريخاوي، وأيمن الشراونة وسامر العيساوي منذ أشهر عدة.

يشار إلى أن هذه المسيرة تأتي بعد يومين من إطلاق الحركة تهديداتها بإنهاء التهدئة في حال أصاب الأسرى المضربين عن الطعام أي مكروه.


صور لحشود "الإنذار".. 




حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة

حشود مسيرة
حشود مسيرة


مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار

مسيرة الإنذار