خبر هنية تلقى دعوة رسمية من الرئيس الإيراني لحضور قمة « عدم الانحياز »

الساعة 06:12 م|24 أغسطس 2012

غزة

تلقى رئيس الوزراء الفلسطينى فى غزة اسماعيل هنية دعوة رسمية من الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد لحضورقمة عدم لانحياز فى طهران المقرر انعقادها يوم الأحد 26 أغسطس.

يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي أن مؤتمر حركة عدم الانحياز الذي ستسضيفه العاصمة الإيرانية طهران سيتبني اقتراح مصر أمام القمة الإسلامية بمكة المكرمة حول سوريا.


كان الاقتراح المصري، الذي تقدم به الرئيس محمد مرسي، قد تضمن ما يشبه إنشاء آلية رباعية من مصر والسعودية وإيران وتركيا، للتشاور حول سبل إيجاد حل ومخرج للأزمة السورية، كما أصدرت القمة الإسلامية قراراً بذلك الخصوص، غير أنه لم يتحدد طبيعة ذلك التنسيق "الرباعي" ومستوي انعقاده، وما يمكن أن يتوصل إليه من حلول. 

في ذات السياق  أكد السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، أن مصر ستقدم تقريرا بالإنجازات التي قامت بها دول الحركة في ظل الرئاسة المصرية التي تنتهي "الخميس" المقبل.

وقال رمضان، الذي سيغادر القاهرة إلى طهران غدًا السبت ليرأس وفد مصر في اجتماعات كبار المسئولين لدول الحركة والتي تبدأ الأحد لمدة يومين، إن حركة عدم الانحياز تعد ثاني أكبر تجمع في العالم بعد الأمم المتحدة.

وأضاف أن الرئيس مرسي سيلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة التي تعقد تحت عنوان:"السلام الدائم من خلال الحوكمة العالمية المشتركة"، لافتًا إلى أن القمة ستبحث القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تهم دول الحركة على ضوء المناقشات التي تمت في الاجتماع الوزاري الأخير الذي عقد خلال مايو الماضي بشرم الشيخ.

وأوضح عمرو رمضان أن السفير رمزي عز الدين وكيل أول وزارة الخارجية سيرأس وفد مصر في اجتماعات وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لوجود محمد كامل عمرو وزير الخارجية مع الوفد المرافق للرئيس مرسي خلال زيارته للصين.

وحول محاولات أمريكا وإسرائيل لحث عدد من دول الحركة، وكذلك السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بعدم المشاركة في القمة لعقدها بإيران، علق السفير عمرو رمضان، مؤكداً أنه يجب النظر إلى القمة باعتبارها محفلاً هامًا يمثل 120 دولة وهو ثاني أكبر تجمع بعد الأمم المتحدة، والنظر إلى عقده في طهران باعتباره دعما للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أمر غير وارد، وحقيقة الأمر أن المؤتمر دولي يعقد بموافقة الـ 120 دولة الأعضاء فى الحركة وتستضيفه إيران بناء على موافقتهم.

وقال عمرو رمضان إن حركة عدم الانحياز قامت على مبادىء دعم السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشئون الداخلية وعدم الهيمنة، وبالتالي فإن دولها لا تقبل محاولات من دول غير أعضاء للتأثير على مشاركتها أو مستوى تمثيلها.