خبر الشيخ خطيب:قضية الأقصى والقدس لا تنتهي إلا بزوال الاحتلال

الساعة 05:34 م|19 فبراير 2012

فلسطين اليوم

قال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني "إن الصهاينة يحاولون من خلال اقتحامهم للأقصى فرض سيادتهم عليه عبر حماية الشرطة للمقتحمين والسماح لهم بالدخول، وكذلك إثبات أن هذا المكان مقدس من خلال إعلانهم عن أداء طقوس دينية بداخله وهذا أمر خطير".

وأضاف: أن الاقتحامات للمسجد جزء من مشروع متكامل لبناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى، واصفًا إياها بأنها سلوك عدواني ظاهر.

ولفت الشيخ الخطيب إلى أن هناك مشروعًا مستمرًا ومتواصلا بحق المسجد الأقصى، وهو مشروع الحفر وتغيير الجغرافيا والتاريخ عبر إقامة الساحات والحدائق التلمودية والكنس الجديدة.

وشدد على أن المتغيرات في الساحة العربية يجب أن تصب في صالح الأقصى، مبينًا أن الصهاينة باتوا يدركون أن هذه المتغيرات والمواقف الايجابية من تصريحات شيخ الأزهر ومسئولين مصريين حول القدس أحدثت تغيرًا جذريًا في المواقف العربية.

وأوضح أن الصهاينة يريدون استباق هذه المرحلة من خلال اقتحامهم للمسجد الأقصى، مطالبًا الشعوب العربية والأزهر الشريف وكل المعنيين بأن يكون الربيع العربي هو ربيع القدس والأقصى، وأن يدرك الاحتلال أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة أفعال.

وحول مستوى ردة الفعل العربي تجاه ما يجري بالأقصى، أكد الخطيب أن ردود الفعل العربية والإسلامية لم ترق للمستوى المطلوب وإن كانت تختلف عن المرحلة السابقة، خاصة في ظل وجود مواقف عربية ايجابية تجاه المدينة المقدسة.

وأكد أن قضية الأقصى والقدس لا تنتهي إلا بزوال الاحتلال، وهذه مسؤولية الأمة العربية والإسلامية جمعاء، وذلك عبر وجود مشروع وحدودي يلتقي عليه الجميع للخلاص من هذا الاحتلال.