خلال مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية

خبر د. شلح: الحركات الإسلامية المحظورة أصبحت « منصورة » والكيان هو المحظور

الساعة 10:15 ص|29 يناير 2012

وكالات

دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب إيران واعتبر أن الجمهورية الإسلامية كانت وما زالت النصير الأول للمقاومة وقضايا الأمة، محذراً من مؤامرة الغرب وإظهار إيران على أنها العدو بدل كيان الاحتلال الصهيوني.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد ألسلامي في فلسطين الدكتور المجاهد "رمضان عبد الله شلح" "أبا عبد الله"، في كلمته أمام مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران الأحد: إن الجماهير جاءت لتصحح مسار التاريخ وتقول أن الحركات الإسلامية المحظورة أصبح اسمها المنصورة في انتظار أن يصبح الكيان الصهيوني هو المحضور.

وأضاف شلح: أن الجماهير أعطت الأحزاب الإسلامية الأمانة لأنها تعرف أنهم أهل لحملها وتحمل المسؤولية، بعد أن كانت محظورة لعقود طويلة في حين كان علم العدو الصهيوني يرفرف في سماء الدول العربية.

واعتبر أن للجمهورية الإسلامية  في إيران حق الوفاء في أعناق الأمة، لأنها تمثل قاعدة للمشروع الإسلامي، حيث انتقل الإسلام فيها بالثورة من الصحوة إلى النهضة.

واتهم شلح الغرب بأنه يريد مع رأس حربته المشروع الصهيوني أن يحطم مشروع النهضة في إيران الإسلام، وان يكسر هذا المشروع كما تم تكسير كل التجارب التي حاولت أن تنهض بهذه الأمة.

واعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح، أن من المحظور على الأمة الإسلامية أن تحقق مشروع نهضة، ويراد لها أن تصاب بالعمى وتحرف البوصلة وتبدل الأولويات، حيث يحاول الغرب أن يقول أن الكيان الصهيوني لم يعد عدوا في المنطقة بل أن هناك عدوا جديدا اسمه إيران.

وشدد شلح على ضرورة رفض الأمة لهذا المنطق والقول لهم اليوم أن إيران ليست العدو بل هي الأخ الكبير والصديق والنصير الذي أوى ونصر ودعم المقاومة، ومن دون دعمها لا يمكن أن تكون هناك مقاومة.

وحذر من الانخداع والوقوع في الفخ وتكرار الأخطاء، معتبراً أن إيران اليوم حليف ونصير وسند لكل قضايا الأمة ويجب الوقوف معها كتفا بكتف.

ودعا شلح الجمهورية الإسلامية إلى الحفاظ على مسئولتها بالانتصار لمستضعفين في مواجهة المستكبرين والانتصار لإرادة الشعوب وحقوقها ومطالبها كما تنتصر لمصلحة الإسلام.

وشدد الأمين العام لحركة الجهاد على أن الثورات كلها ستنتصر وسيبزغ فجر الحرية لهذه الأمة، وسترتفع رايات النصر والعزة في سماء فلسطين والقدس كلها.